دفعت أعمال العنف الطائفية في سريلانكا السلطات لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، لمنع تمددها إلى مناطق جديدة، مع استمرار التوتر بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة.
باتت العاصمة الأفغانية كابول، أسيرة الاعتداءات المتتالية أخيراً، في ظلّ التردي السياسي في العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة، وفي ظلّ تعدّد المتهمين بالتفجيرات الأخيرة، سواء المنفذين أو من خلفهم.
بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة إلى الهند أمس الأحد، يسعى من خلالها لتعزيز التعاون والعلاقات بين الطرفين، وسط تخوّف من انعكاس ذلك على موقف نيودلهي من القضية الفلسطينية.
سارعت الصين إلى جني ثمار التصعيد بين أميركا وباكستان، عبر بناء قاعدة بحرية في ميناء غوادر، بحجة حماية الاستثمارات الصينية في المنطقة. لكن هذا الأمر يواجه منافسة من قبل الهند، كما أن أميركا لن ترضى بالدور الصيني الداعم لباكستان.
عاد إقليم بلوشستان إلى الواجهة في باكستان، على خلفية التطورات الاقتصادية الأخيرة، ودخول الصين والهند وإيران على الخط، وتحول الإقليم إلى ساحة صراعات مفتوحة، تهدّد وحدة الأراضي الباكستانية.
في جنوب أفغانستان، يواجه قطاع التعليم مشكلة حقيقية. وبات بعض الأهالي يفضّلون عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس، لأنهم سيعملون في الحقول لاحقاً. من هنا، أطلقت حملة تهدف إلى تشجيع الأهل على إلحاق أولادهم بالمدارس.
تفجر الأزمة حالياً يعود إلى عدة أسباب محفزة منها تفشي الفقر والظلم، ومحاولة جيش ميانمار حشد الأغلبية البورمية ضد مسلمي الروهينغا لصرفهم عن المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان عبر خلق عدو داخلي
يبدو أنّ استراتيجية الحرب في أفغانستان تغيّرت أخيراً بحسب ما أكدت الحكومة الأفغانية على لسان أكثر من مسؤول، مع تعدد الجهات المنفذة لأعمال العنف. فالتفجيرات الأخيرة بمعظمها لا تتبناها أيّ جهة، فيما راحت حركة طالبان تستنكر عمليات راح ضحيّتها مدنيون.