في الوقت الذي حصد فيه المرشح إلى الانتخابات الرئاسية في تونس قيس سعيد دعم الكثير من الوازنين في المشهد الانتخابي التونسي الجديد، فإن المرشح الآخر نبيل القروي يعوّل على قلب المعادلة شعبياً وليس سياسياً.
أفاقت الأحزاب المكونة للجبهة الشعبية في تونس من ذهولها، إثر فقدانها لتمثيليتها النيابية، وأصدرت مواقف من التصويت في الدور الثاني للرئاسية. وفيما خيّر حزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحّد" الاصطفاف وراء المرشح قيس سعيد، سارع حزب "العمال" إلى إعلان
ناقشت منظمات تونسية، اليوم الثلاثاء، مدى التزام الأحزاب السياسية المترشحة إلى الانتخابات التشريعية بدعم مسار العدالة الانتقالية ومقاومة الإفلات من العقاب، مقدمة نتائج دراسة حول الموضوع.
يبدو أنّ الوضعية القانونية للمرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي ستؤثر على برامج المناظرات التلفزيونية بين المرشحين الفائزين في الدور الأول، أي القروي وقيس سعيد.
مع إعلان تأهّل قيس سعيّد ونبيل القروي، للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، ينصبّ الاهتمام اليوم على مسار المنافسة بين المرشحين وحظوظ الدعم الذي سيناله كل منهما، في ظل استعادة لشعارات عام 2011 بعد الثورة.
وجّهت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا)، تحذيراً شديد اللهجة للمؤسسات الإعلامية التونسيّة التي اتهمتها بالانخراط فى أجندات سياسية لبعض المرشحين للانتخابات الرئاسية.
مع انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، جاء انتقال قيس سعيد ونبيل القروي ليؤكد ما أفادت به الاستطلاعات في الأشهر السابقة حول اتجاه المواطنين إلى خيارات بعيدة عن الأحزاب السياسية الرئيسية.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت، اليوم الأحد، بلغت 45.02%، فيما أعلن المرشحان المناهضان للنظام، نبيل القروي (المسجون)، وقيس سعيد، أنهما انتقلا إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
تصاعدت وتيرة الجدل بين قيادات حزبي "النهضة" و"حراك تونس الإرادة" حول توجيه "التصويت المفيد لأحد مرشحي أنصار الثورة"، لتشتعل نار الخلافات حول الأوفر حظاً للعبور إلى الدور النهائي بين الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، ورئيس البرلمان بالنيابة عبد الفتاح