سقطت الموصل بعد هجوم الفجر الذي شنّته قوات "تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية" (داعش)، اليوم الثلاثاء. ومع توالي موجات النزوح من المدينة، واتّساع رقعة الاشتباكات الى محاظفة صلاح الدين، يعيش العراق أسوأ أيامه بعد انتخابات أبريل الماضي.
يضم جامع الشيخ عبدالله النعمة، ناحية بعشيقة شمال شرق الموصل نحو 20 عائلة نزحت من المدينة، ويتشاطرون غرف المسجد. وقال أربعيني، وهو يمسح رأس طفلته ذات الـ7 سنوات "هربنا من الموت المحتم في حي الزهراء، الموت قد يأتيك بأية لحظة".
تناقلت وسائل إعلام عالمية، حديث مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي، سوزان رايس، حول قيام بلادها بتزويد المعارضة السورية بأسلحة "فتاكة"، بينما لا يخجل رموز الإدارة الأميركية من الاعتراف بأن رئيسهم "مرتاح لبقاء الأمور على حالها".
أكد وكيل محافظة عمران أحمد البكري، اليوم الأحد، أن أعداد النازحين من المناطق التي دارت فيها المواجهات بين الجيش والحوثيين في المحافظة، بلغت 20 ألف شخص، مشيراً إلى أن هؤلاء بحاجة لمساعدات عاجلة.
أعلنت الشرطة العراقية في محافظة الأنبار، اليوم السبت، إخلاء الجامعة من الطلاب والموظفين بعد اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش في محيط الجامعة، أثناء وجود نحو 3 آلاف طالب في مباني الكليات والأقسام الداخلية.
شكّل انشقاق أحد أقوى زعماء حركة "طالبان ـ باكستان"، خالد محسود، المؤيد للحوار والتفاوض مع إسلام آباد، نصراً للحكومة التي تستعد لشنّ هجوم بالضربة القاضية على الحركة، ما ولّد ظاهرة هجرة كثيفة لقبائل المنطقة الحدودية نحو أفغانستان.
فيما تغيب الرقابة عن الأسواق السورية يومي الجمعة والسبت "عطل رسمية"، يتزايد ارتفاع السلع الاستهلاكية، وسط قلة العرض السلعي نتيجة الحرب والحصار الاقتصادي الذي يلف سوريا وأسواقها منذ ثلاث سنوات. وما يفاقم حدة الغلاء ارتفاع أسعار العملات الأجنبية.
هاجم مسلحون صباح اليوم، مقارّ الجيش والشرطة وحواجز التفتيش في مدينتي سامراء وسليمان بيك، بعد سلسلة تفجيرات متزامنة، انتهت باحكام سيطرتهم على سليمان بيك وأجزاء واسعة من سامراء، فيما قتل ما لا يقل عن 40 عراقياً غالبيتهم عناصر أمنية.
أتم النظام السوري، اليوم، الفصل الأخير من مسرحية الانتخابات الرئاسية، بإعلان نتائجها التي أظهرت حصول الرئيس السوري، بشار الأسد، على 88.7 من الأصوات، بعدما بلغت نسبة التصويت 73.42 في المئة. وهي نسبة شُكك فيها.
قدم زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي مبادرة، مساء الثلاثاء، طالب فيها بـ"قوة محايدة من الجيش" لوقف "الحرب السابعة" بين صنعاء و"الحوثيين". واستمر سلاح الجو اليمني، لليوم الثاني على التوالي، بقصف مواقع "الحوثيين" في عمران.