أعلنت كتلة ديالى البرلمانية، اليوم الجمعة، انسحابها من مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، احتجاجاً على مجزرة مسجد مصعب بن عمير، في وقت دعت فيه كتلة مقتدى الصدر، العبادي إلى تجاهل تصريحات المالكي وتشكيل حكومة قوية.
بدأت تتوافد إلى لبنان أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين بسبب الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق والمحافظات، فقد سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مناطق عديدة شمال البلاد، مما أدى إلى هروب العديد من المواطنين.
أصبح العراق بلد الترانسفير الديموغرافي أيضاً، لطوائفه وإثنياته الأقلية وتلك الأكثرية حتى. لكن لمسلسل تهجير المسيحيين على يد تنظيم "داعش"، طعماً خاصاً من المرارة.
كأن مشاكل رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، لا تكفيه بعد ظهور مشكلة "المتطوعين في الجيش"، الذين لم يتلقّوا رواتبهم بعد أكثر من شهر على انضمامهم الى الجيش، فقطعوا الطريق الرئيسية، بين محافظتي ذي وقار والمثنى، احتجاجاً.
بدأت المخاوف تنتشر في أنحاء المحافظات الجنوبية في العراق، وذلك عقب الأنباء التي تحدثت عن وجود خلايا نائمة لتنظيم "فدائيو صدام"، الذي عُرف بولائه الشديد للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
تتحرّك المحافظات الجنوبية في العراق، بحسب تقدم المسلحين في شماله، دون إغفال إعلان نيتّهم التسلح لـ"الدفاع عن أنفسهم". كما أيّدوا حصولهم على "الدعم الايراني"، من أجل القتال.
فشلت القوات الأمنية العراقية، بالتحالف مع صحوات العشائر، هذه المرّة، في اقتحام مدينة الفلوجة مرّة أخرى، اليوم الإثنين، رغم شنّ الهجوم من محورين متقابلين
ينتظر العالم مشاهدة فصل جديد من "الديمقراطية الدموية" العراقية، في غضون أيام، عندما يتوجه من تسمح له ظروفه الأمنية، إلى صناديق الاقتراع لاختيار النواب، وبالتالي رئيس الحكومة. الحسابات الرياضية كما التحالفات، تبقى قيمتها نسبية، في "لعبة" متغيرة
أعلن ثلاثة قياديين بارزين في حزب الدعوة الإسلامية في محافظة ذي قار، استقالتهم من الحزب، بسبب ما وصفوه بتخبط رئيس الحزب، نوري المالكي، في سياسته وإساءته للحزب وتاريخه