قصفت مدفعية الجيش التركي، فجر اليوم الثلاثاء، مواقع المليشيات الكردية في ريف حلب الشمالي، شمال سورية. في حين وقع قتلى وجرحى من المدنيين بقصف من الطيران الروسي بقنابل الفوسفور والصواريخ الارتجاجية، على مناطق في ريف إدلب.
الأرشيف
جلال بكور
16 يناير 2018
فاطمة ياسين
كاتبة سورية، صحفية ومعدة ومنتجة برامج سياسية وثقافية
بعد اجتماعات متعدّدة، عقدت السنة الماضية، بين روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول التي بيدها مفاتيح التحرّك السوري. وبعد ظهور ملامح الحل التي بدأت تحت عناوين متعدّدة للقاء سوتشي، أَدخَلت هذه الدول إدلب في عداد المناطق ذات التوتر المنخفض.
أصيب مدنيون بجروح، فجر اليوم الخميس، جراء تجدّد القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، بالتزامن مع هجوم نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي على مواقع لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" في ريف دير الزور الشرقي.
يدفع تصعيد النظام السوري في إدلب ومحاولته السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، باتجاه تغيير معادلات الصراع، وسط اتهام تركي لروسيا وإيران بالمسؤولية عن انتهاك النظام لتفاهمات أستانة، بما بات يهدد بإسقاط هذه التفاهمات مع تشديد المعارضة على حقها بالرد.
تواصل قوات النظام السوري والمليشيات التي تقاتل معها الزحف باتجاه مطار أبو الظهور العسكري شرقي محافظة إدلب، في حين طالب وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إيران وروسيا بتحمل مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام على المحافظة المشمولة باتفاق مناطق "خفض