أكثر من فيروس هدّد العالم خلال السنوات القليلة الماضية، وقد خلّف ضحايا. يمكن القول إنّ الأجهزة الطبية نجحت في الحدّ من أثرها، وإن كان هناك من يتمسّك بنظرية "المؤامرة"
أعلن مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة (شرق اليمن) المنطقة محافظةً منكوبةً بمرض حمى الضنك. وناشد المكتب الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة بسرعة توفير المبيدات والأدوات اللازمة لمكافحة الوباء، وتجنيب المحافظة كارثة إنسانية كبيرة
ارتفع عدد ضحايا حمى الضنك بمديرية بيحان في محافظة شبوة شرق اليمن، إلى 17 شخصًا من مختلف الأعمار، خلال الأسبوعين الماضيين، من 12 شخصاً أواخر الشهر الماضي.
تعرّضت مدن يمنية عديدة خلال الأيام الماضية، لأمطار غزيرة تسببت بفيضانات في بعض المناطق، فقتلت 24 شخصاً بينما تضرّر نحو 49 ألف مواطن. قد لا يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، إذ عقب موسم الأمطار من كل عام، تنتشر الأمراض عادة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن، (حوالي 82% من إجمالي السكان)، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بمن فيهم حوالي 2.5 مليون نازح، ويقطن أكثر من ثلث السكان المحتاجين في مناطق يستحيل أو يصعب الوصول إليها.
في الوقت الذي ينصب فيه اهتمام العالم على الاستفحال السريع لعدوى زيكا الفيروسية في الأميركيتين، يحذر الخبراء من أن الفيروس الذي خرج من القارة الأفريقية واحد من بين عدد متزايد من الأمراض التي ينقلها البعوض ويفتك بقطاعات كبيرة من البشر.
أفادت نتائج دراسة محدودة واعدة بأن لقاحاً لعلاج حمى الضنك الفيروسية ابتكره باحثو المعاهد القومية الأميركية للصحة، وفر الوقاية لجميع من تعاطوه. وقال الباحثون إنه قد يطرح على نطاق واسع بحلول عام 2018.