المستوى السياسي والإعلامي في التعامل مع إرهاب الرجل الأبيض مهم وضروري، ولكن التعامل مع مشكلات التاريخ أكثر أهمية، فعلى الرجل الأبيض، وخصوصا في الأميركيتين وفي أستراليا، أن يراجع تراثه الاستعماري، وأن يمارس نقد الذات.
استطاعت الشابة السودانية سمية هرون (22 عاماً)، الاشتغال عاملة نظافة، في شركة خاصة بالعاصمة مقابل 200 جنيه أسبوعياً، ما يعادل نحو 4 دولارات أميركية فقط، أي 20 دولاراً في الشهر.
ازداد تركز الثروات خلال عام 2018، إذ بات 26 مليارديراً في العالم يملكون أموالاً تساوي ما يملكه النصف الأفقر من البشرية، بحسب ما أوردت المنظمة غير الحكومية "أوكسفام" الإثنين، داعية الدول إلى فرض المزيد من الضرائب على الأكثر ثراء.
عدّل مجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء، قانون العمل بإضافة تعريف جديد لـ"التمييز في الأجور" وعرّفه على أنه "عدم المساواة بين العمال في الأجر عن كل عمل ذي قيمة متساوية دون أي تمييز قائم على الجنس".
أصدرت منظمات "إسكوا" وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، تقييماً للقوانين المؤثرة على المساواة بين الجنسين في 18 دولة عربية، خلال مؤتمر بدأته اليوم، الاثنين، في بيروت، حول عدالة النوع الاجتماعي والقانون
في أغلب بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصّة المناطق الريفية، وبسبب النقص في الخدمات الأساسية وتردِّي البنية التحتية، تزداد حدّة وطأة القيود على النساء اللاتي يضطررن إلى التضحية بوقتهن في سبيل إتمام المهامّ المنزلية التي لا تدرّ دخلاً.
الطفل المولود في دولة فقيرة يحيا معدل عمر ينقص 20 سنة عن نظرائه في الدول الغنية، كما يتلقى تعليماً أقل بمعدل سبع سنوات عنهم. حياة أقصر وتعليم أقل ومستقبل مهدد بالبطالة والأمراض وانعدام الضمان الصحي والاجتماعي.
أبشع تجليات القهر الوطني الذي تمارسه الدولة على مواطنيها ليس عجزها عن توفير الحياة الكريمة لأبنائها، وإنما تحوّل تلك الدولة إلى جهاز يضيّق سعة حياة الشباب اليائس، ويفاقم من آلامه وآهاته ومعاناته المتفاقمة بطبعها، ويعد عليهم حركاتهم وسكناتهم.
تسجل المنطقة العربية ثاني أكبر فجوة في المساواة بين الجنسين بين سائر المناطق النامية، مسجلة نسبة قدرها 14.5 في المائة، وفق مؤشر التنمية البشرية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة أمس الجمعة.
دخلت خطط إصلاح صناديق التقاعد العمومية والخاصة في المغرب مراحل حاسمة، تستهدف إحداث توازنات مالية، وسط مخاوف من الإضرار بمصالح المتقاعدين، وتمضي الحكومة نحو تصور جديد، يشمل تطويرا تدرجيا لنظام المعاشات بهدف تجنب أي صدمات مفاجئة.