تلك الأغاني الجميلة التي صُنعت لرحلاتنا، ألّفت لنغنّيها ونرقصها في الباصات، كانت تقود معركتها ضدّ الحرب والموت والدموع. "ع هدير البوسطة" إحداها وربما أجملها... تساوي كلّ أفراح المتألمين، المثابرين على الحياة والمصمّمين على الذهاب في رحلة وسط حواجز الموت الملغومة.