أعدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان دراسة عن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، استعرضت نشأة هذا التنظيم، وجرائم وفظائع ارتكبها في سورية، جولات اقتتال ومواجهات اشتبك فيها مع قوى في الثورة السورية، وينشر "العربي الجديد" فيما يلي موجزاً مطولا
تنامى نفوذ تنظيم داعش في المشرق العربي أخيراً، وأصبح يهدد الدول والمجتمعات بشكل ملحوظ، وذلك تحت عين الأميركيين، وفي ظل مخططاتهم، فكيف تكون السبل إلى تجاوز مخاطر هذا المشروع الظلامي التكفيري الأعمى.
فيما يدرس أقليم كردستان العراقي احتمالات الاستقلال الكامل، قالت مصادر غربية أن احتياطات النفط في الأقليم تفوق احتياطات النفط الاميركية. وزتبلغ احتياطات كردستان المؤكدة 45 مليار برميل مقارنة باحتياطات اميركا البالغة 29 مليار برميل.
تواصل الصحف العالمية تحليل الأزمة العراقية وارتباطها بالأحداث السورية، فترى "الاندبندنت" أن اوباما يُسلّح المعارضة السورية المعتدلة غير الموجودة، فيما يحاربها في العراق، باعتبار أن المتمردين العراقيين "سنّة". ونجد أيضاً، رسالة من مستشار مرسي، خالد
تشهد الساحة الكردية حراكاً سياسياً لافتاً على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، على خلفية الواقع الجديد، ويسعى الأكراد إلى تثيبت سلطتهم في كردستان وضم مناطق جديدة إليها أبرزها كركوك الغنية بالنفط.
يبدو أكراد العراق، منذ انفجار الأحداث الأخيرة في البلاد، أكثر طرف مستفيد. لكن ذلك لا يكفي للقول إنهم باتوا قاب قوسين أو أدنى من هذا "الاستقلال"، ذلك أن عقبات عديدة، داخلية وخارجية، لا تزال تعيق تحقيق "حلمهم".
توالى مسلسل انهيار قوات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي. فبعد المعلومات عن إحكام الفصائل المسلحة الطوق على بغداد، علم "العربي الجديد" أن كبير قادة نوري المالكي في الجيش العراقي، "أبو الوليد"، هرب من معركة تلعفر، والتجأ إلى قوات البشمركة الكردية.
ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، في تقرير يوثّق انتهاكات للأكراد في مناطق شمالي سورية، أنهم قاموا باعتقالات تعسفية ولم يُجروا تحقيقات في حوادث قتل واختفاء خصوم سياسيين.
تبدو مسألة مشاركة الأكراد في المعارك بين حكومة نوري المالكي والمسلّحين، دقيقة للغاية، خصوصاً أن ايران تدفع في اتجاه انخراط الأكراد لمصلحة بغداد. ووسط غياب الاجماع الكردي حول المشاركة أو عدمها، تقرّر تحصين إقليم كردستان عسكرياً كمهمة أساسية.
تضاربت التقارير الإعلامية في الولايات المتحدة، حول حيثيات الاجتماع المرتقب، بين الرئيس الأميركي، وممثلين عن وزارة الدفاع الأميركية، مع أربعة من قادة الكونغرس، للتباحث في شأن احتمال توجيه ضربات جوية ضد قوات "داعش" في العراق.