احتشد مئات الآلاف من أهالي طلاب الثانوية العامة والأزهرية، أمام المدارس بمختلف المحافظات، الأحد، بالتزامن مع أداء ما يقارب 653 ألفاً و389 طالباً امتحان اللغة العربية، في أول أيام امتحانات الشهادة الثانوية، من دون الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا.
سجلت مصر، السبت، انخفاضاً في المعدل اليومي للإصابات بفيروس كورونا الجديد، وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 1547 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 53758 حتى الآن، فضلاً عن وفاة 89 مصاباً، ليصل عدد الوفيات إلى 2106 بنسبة 3.9% لإجمالي الإصابات.
انفجر خلاف صلاحيات داخل الحكومة المصرية بين وزيري الصحة هالة زايد والتعليم العالي خالد عبد الغفار، بشأن إدارة ملف وباء كورونا، وهو ما انسحب أيضاً على العلاقة بين جهاز المخابرات العامة ووزير الدولة لشؤون الإعلام أسامة هيكل.
تعمل السلطات المصرية على تحييد معالجة كل مصاب بفيروس كورونا مشكوك بشفائه، في سياق خطواتها لتقليل عدد الوفيات الموثقة رسمياً جراء الفيروس من جهة، ولتدعيم موقفها في فتح البلاد من جهة أخرى.
نفدت مئات من أنواع الأدوية من الصيدليات في محافظات مصرية مختلفة، منها أدوية مهمة لإنقاذ حياة بعض المرضى أبرزها أدوية "بروتوكول العلاج" المخصص لمرضى فيروس كورونا الجديد المحجورين في منازلهم، أو الأشخاص المشتبه بإصابتهم بكورونا.
سجلت مصر، السبت، رقماً قياسياً جديداً في الوفيات والإصابات اليومية بفيروس كورونا. فقد أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1677 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 42 ألفاً و980. كما أحصت الوزراة اليوم 62 وفاة جديدة ليصبح إجمالي الوفيات 1484.
حسمت وزارة الصحة والسكان المصرية خيارها بزيادة القدرة الاستيعابية لمستشفيات عزل مصابي كورونا على حساب مرضى القصور الكلوي، إضافة إلى تخفيض جلسات العلاج، ما قد يؤدي إلى وفاتهم
طالبت النقابة العامة للأطباء المصريين، رئيس الحكومة المصري، مصطفى مدبولي، ووزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، باتخاذ أقصى إجراءات الحماية وأعلى معايير مكافحة العدوى في المستشفيات، وذلك بعد ازدياد حالات الإصابة والوفاة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية
لا يزال التعتيم سيد الموقف في طريقة تعاطي الحكومة المصرية مع وباء كورونا، فيما تواصل المنظومة الصحية الانهيار، ما يترافق مع ارتفاع أعداد الوفيات، الذي تعود أسبابه إلى تضافر عوامل عدة.