تصاعدت في السنوات الأخيرة الهجمة الإسرائيلية على القدس المحتلة بشكل جنوني، وخصوصاً بعد ما حظيت به من دعم الإدارة الأميركية، وأوغلت في تهويدها للمدينة وتغيير الحقائق على الأرض واستبدال وجهها العربي الفلسطيني بآخر يهودي
مع مرور عام على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، يرى مراقبون في القدس المحتلة، أن التهويد الإسرائيلي للمدينة المقدسة دخل أخطر مراحله على جميع المستويات.
عبرت الحكومة الإسرائيلية في أزمة أخيرا، غير أن رئيسها، بنيامني نتنياهو، من المرجّح أن يتمكّن من الحفاظ عليها في الشهور المقبلة، وأن يتم تحديد موعد للانتخابات يلائمه. تاليا إضاءة على الأزمة، وأجوائها، وما انتهت إليه.
ظل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، الجنرال إسحق رابين، كرّر أن موقفه حيال القضية الفلسطينية غير مستلٍّ من قرارات المحكمة العليا ومنظمة بتسيلم لحقوق الإنسان، ذلك أن عالمه الداخلي غير مؤسّس على العدالة والشراكة وبناء الثقة والحساسية تجاه صدمات الآخر.
مع انتهاء المهلة التي حدّدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، لهدم قرية الخان الأحمر، شمالي القدس المحتلة، بشكل ذاتي، توافدت منذ الليلة الماضية، وصباح اليوم الإثنين، وفود عديدة من الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية إلى القرية، لدعم
سيؤدي تدمير الاحتلال الإسرائيلي لقرية الخان الأحمر إلى فتح الطريق أمام تطبيق مشروع استيطاني كبير، وتغيير الواقع الديمغرافي في الضفة الغربية، إذ سينتقل الأزواج الشباب إلى المنطقة للهرب من ارتفاع أسعار الشقق الاستيطانية في المناطق الأخرى.
يضيء المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقف مساهمة الولايات المتحدة في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ويتقصى أبعاده وخلفياته، والسياق السياسي الذي يحيط به.