علّقت رئيسة حكومة هونغ كونغ كاري لام درس مشروع القانون، غير أنّ هذه الخطوة لم ترض المحتجين الذين باتوا يطالبون باستقالتها، إضافة إلى سحب النص إلى غير رجعة.
عادت المظاهرات لتندلع في عدد من الدول لتجدد مطالبها السابقة، خاصة مع عدم استفادة الأنظمة من الفرصة التي منحها إياها الفيروس لتحقيق أي من المطالب الشعبية، بل إن الفيروس عمّق تلك المطالبات بفعل انتشار البطالة وتوقف العمل بمعظم القطاعات الاقتصادية.
على الرغم من أن معظم دول العالم لا تزال مشغولة بمنع أي تداعيات إضافية لوباء كورونا، على الحياة والاقتصاد، فإن موضوعاً جديداً يبرز حول "الأثمان السياسية" للمساعدات الإنسانية التي تلقتها العديد من الحكومات، لا سيما من الصين وروسيا.
ارتفع عدد الوفيات المؤكّدة في الصين جرّاء فيروس كورونا المستجدّ إلى 425، بعد إعلان السلطات في مقاطعة هوبي الثلاثاء تسجيل 64 وفاة إضافيّة. وقالت لجنة الصحّة في المقاطعة أيضاً، إنّ هناك زيادةً حادّة في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس
أعلنت السلطات الصينية، اليوم السبت، حالة الطوارئ القصوى في 25 مقاطعة على خلفية فيروس كورونا الجديد، "حفاظاً على صحة السكان"، علماً أنّ عدد سكان هذه المقاطعات يُقدَّر بأكثر من 1.2 مليار نسمة.
استقبل العالم العام الجديد 2020، اليوم الأربعاء، بعروض للألعاب النارية، انطلقت من سيدني إلى لندن. لكن الاحتجاجات المتواصلة في العراق ولبنان والجزائر، وفي هونغ كونغ والهند، وحرائق الغابات في أستراليا، والتوتر النووي مع كوريا الشمالية، خيمت على
نظم مئات المحتجين مسيرات في مراكز التسوق التي تحتفل بموسم الأعياد في هونغ كونغ، اليوم الخميس، بهدف تعطيل الأعمال والنشاط التجاري في المركز المالي الآسيوي، لليوم الثالث خلال عطلة عيد الميلاد، بينما انتشرت شرطة مكافحة الشغب تحسباً لحدوث اضطرابات.