الأسئلة كثيرة عن أسباب موجة الانتقادات اللاذعة التي يوجهها داود أوغلو إلى أردوغان، ولماذا صمت طويلاً عن أخطاء المرحلة التي كان فيها رئيساً للوزراء، وقرّر التحدّث الآن؟ وهل تدخل هذه الانتقادات في إطار مساعيه إلى تشكيل حزب جديد؟
وزير الخارجية ثم وزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، هو من رسم السياسة الاقتصادية التركية ونفذها حتى العام 2015. المرحلة التي شهدت فيها تركيا صعوداً ونهضة وتطوراً على كل الأصعدة، وتضاعف فيها الناتج القومي ثلاث مرات تقريباً تحت قيادة الرئيس أردوغان.
آراء
ماجد عزام
22 يوليو 2019
سمير صالحة
كاتب وباحث تركي، أستاذ جامعي في لقانون الدولي العام والعلاقات الدولية، دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة باريس، له عدة مؤلفات.
السياسة هي فن صناعة الحلول أيضا، والحل الذي تقدمه السياسة في حالة حزب العدالة والتنمية التركي هو التضحية بالصعب، حتى لا تواجه الأصعب، فما الذي سيختاره أردوغان للخروج من الورطة، أي ورطة تراجع شعبية الحزب؟
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سبب خلافه الرئيس مع نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، لافتاً إلى أن السياسة الاقتصادية المتعلقة بخفض الفوائد كانت من أبرز خلافات الطرفين.
قدم نائب رئيس وزراء تركيا، وزير المالية السابق علي باباجان، اليوم الإثنين، استقالته من الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، الذي يعد أحد مؤسسيه، وذلك تمهيداً لتأسيس حزب جديد، استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
الأرشيف
جابر عمر
08 يوليو 2019
خورشيد دلي
كاتب سوري، عمل في قنوات تلفزيونية، صدر له في 1999 كتاب "تركيا وقضايا السياسة الخارجية"، نشر دراسات ومقالات عديدة في عدة دوريات وصحف ومواقع إلكترونية.
بموازاة جهود وزير الاقتصاد السابق التركي باباجان لتأسيس حزب جديد، يتحرّك رئيس الوزراء السابق، أحمد داود أوغلو، لتأسيس حزب آخر، موجّهاً ومواصلاً انتقاداته اللاذعة للرئيس أردوغان، محمّلاً إياه مسؤولية هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات رئاسة بلدية
قالت صحيفة خبر تورك، إن نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان، يعتزم البدء بإجراءات تشكيل حزب سياسي جديد، وأن باباجان الذي التقى أردوغان، وقدم له ملفاً عن ملاحظاته على النظام الرئاسي، وعلى الأداء الاقتصادي، أبلغه بتأسيسه الحزب الجديد.
لا تزال ارتدادات نتائج انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول التي أجريت الأحد الماضي، وفازت بها المعارضة بفارق كبير من الأصوات، تتواصل على الساحة السياسية التركية، مع تواتر الأنباء عن تشكيل حزبين جديدين، يريدان النيل من حزب "العدالة والتنمية".
الفارق الذي حققه، في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية اسطنبول، مرشح المعارضة الفائز، إمام أوغلو، خلال شهرين هو ثمانمائة ألف صوت، وهو المعطى الرقمي الذي يجب أن يدخل في حسابات التنافس في أيّ انتخابات مقبلة. هنا تقدير موقف بشأن هذه الانتخابات.
قضايا
المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
26 يونيو 2019
سمير صالحة
كاتب وباحث تركي، أستاذ جامعي في لقانون الدولي العام والعلاقات الدولية، دكتوراة في العلوم السياسية من جامعة باريس، له عدة مؤلفات.
مطلوب من حزب العدالة والتنمية (الحاكم) في تركيا أن يبتعد عن تحليلات الإعلام المحسوب عليه، ومحاولات توريطه أكثر فأكثر في مواقف وقرارات تُبعده عن قواعده التي وقفت إلى جانبه منذ عام 2002. وأن يسارع في طرح استراتيجية تحرّك جذري جديد.