في الوقت الذي ما زال فيه خيط التظاهرات مستمراً في بغداد ومدن عدة جنوبي العراق من دون انقطاع، رغم اتساع رقعة تفشي وباء كورونا؛ يتجه ناشطو التظاهرات الشعبية التي انطلقت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى الاستعداد للاحتفال بعيد ميلاد انتفاضتهم.
فيما يحتفل العراقيون بعيد الفطر، قرر الكثير من المحتجين قضاء أيام العيد في ساحات الاحتجاج حتى تحقيق جميع مطالبهم، كما توجه أقارب قتلى التظاهرات إلى المقابر لزيارة ضحايا الاحتجاجات.
قال وزير العدل الفيليبيني، ميناردو غيفارا، لوكالة "رويترز"، الإثنين، إنّ الفيليبين تحقق في انتشار حسابات وهمية على "فيسبوك" تستخدم هويات الطلاب والصحافيين والمسؤولين الحكوميين، ظهرت بعد احتجاج ضد قانون مكافحة الإرهاب.
على الرغم من مرور شهر على نيل الحكومة العراقية، برئاسة مصطفى الكاظمي، الثقة، إلا أن الحكومة لم تتخذ حتى اليوم أية خطوات لتنفيذ الوعود التي أطلقتها بعد نيلها الثقة في السابع من الشهر الماضي.
دفع التسويف والمماطلة في تنفيذ المطالب الشعبية للمتظاهرين في العراق إلى تجدد الاحتجاجات خلال اليومين الماضيين في محافظات المثنى والنجف وذي قار، إضافة إلى بدء التحرك في بغداد لتصعيد الحراك الشعبي.
تواصلت مظاهر الاحتجاج في المحافظات العراقية الجنوبية في استمرار للحراك الشعبي الذي انطلق قبل أكثر من 8 أشهر، وذلك على الرغم من الوعود الحكومية بتلبية مطالب المتظاهرين، وتشكيل لجان لمحاسبة قتلتهم.
أمام الارتفاع الملحوظ في أعداد المصابين بفيروس كورونا في عموم البلاد، أصبح المحتجون المعتصمون في ساحات وميادين بغداد ومدن وسط وجنوب العراق في حيرة من أمرهم أمام خيارين تتم دراستهما حالياً، الأول هو البقاء في خيم الاعتصام، والثاني هو الانسحاب.
مع دخول الحراك الشعبي العراقي شهره التاسع، لا يزال المتظاهرون، الذين تأقلموا عملياً مع المحطات الماضية السياسية والصحية، يسعون لترجمة مطالبهم، وأبرزها إجراء الانتخابات النيابية المبكرة.
تحت عنوان "الثورة تمرّ ببعبدا"، نفّذ عددٌ كبيرٌ من المعتصمين اللبنانيين، اليوم الأحد، تظاهرة أمام القصر الجمهوري، في أبعد نقطة يصل إليها الناشطون منذ انطلاق انتفاضة 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط إجراءات أمنية مشددة.