يصعب تصوّر ما عاشه ويعيشه الأطفال في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع وحتى اليوم. ولا يتعلّق الأمر بأصوات القصف المستمرة والدمار والنزوح، فما شهده القطاع يتجاوز معنى المأساة بأشواط، ولا يمكن للطفل بطبيعة الحال تحملها. هؤلاء خسروا بيوتهم