تعيش جماعة الحوثيين هاجس تمكن مزيد من السياسيين والعسكريين من كسر طوق الإقامة الجبرية التي تفرضها عليهم، خوفاً من انضمامهم إلى الشرعية، لا سيما بعدما نجح وزير التعليم الفني والتدريب الفني في الحكومة الشرعية عبدالرزاق الأشول في الهروب خارج صنعاء.
لا تزال الحملات الانتخابية في موريتانيا ضعيفة، وذلك على الرغم من مشاركة عدد كبير من الأحزاب وتنوع المرشحين وسباقهم للفوز بمقاعد برلمانية ومجالس جهوية، في انتخابات حاسمة من شأنها أن تكشف عن الصورة الحقيقية لموازين القوى.
باشرت القيادات العسكرية والسياسية الموالية للشرعية اليمنية في تعز تحركاً جديداً لاستكمال "تحرير" المدينة، عبر تشكيل ثلاث لجان لذلك، إلا أن شكوكاً كبيرة تحوم حول إمكان نجاح هذا الحراك في ظل وجود معوّقات كثيرة، أبرزها غياب الدعم الفاعل من التحالف.
أثبتت الإمارات بـ"أخونة" موقف الشرعية من الوجود الإماراتي في سقطرى بأن أنجع وسيلة لتقزيم قضية مصيرية هو نزعها من سياقها الجوهري، بغرض إفراغ أزمة سقطرى من بعدها الوطني اليمني السيادي، وتحويلها إلى تجاذبات صبيانيةٍ بينها وبين نشطاء "الإخوان المسلمين".
تواصل الحكومة اليمنية زيارتها إلى محافظة أرخبيل سقطرى، في انتظار ما ستسفر عنه الوعود السعودية باحتواء الأزمة مع الإمارات، في ظل رفض الأخيرة سحب قواتها، وتوجهها نحو التصعيد العسكري في الساحل الغربي، لخطف الأضواء عن التطورات في سقطرى.
تفجّرت الخلافات بين فصائل متعددة في مدينة تعز اليمنية، اشتباكات عسكرية، تركزت خصوصاً بين "الإخوان" والسلفيين، وذلك بعد حملة لإلقاء القبض على متورطين في قتل الموظف في الصليب الأحمر الدولي، حنا لحود، فيما تجري وساطة لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد.
الإمارات والسعودية تنظران إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح بعين الريبة والشك، على اعتبار أنهم جناح مهم لجماعة الإخوان المسلمين، وهي الجماعة التي يرون أنها تشكل خطراً على مستقبل دولهم، ولو على المدى البعيد.
تغرق محافظة تعز في الفوضى جراء الحروب المستمرة بين الفصائل المدعومة إماراتياً وتلك المحسوبة على حزب الإصلاح اليمني، ليبدو أن الدعم السياسي والمالي الذي تتلقاه الفصائل لا يهدف سوى إلى إدامة الفوضى في موازاة تعطيل تحرير المحافظة من سيطرة الحوثيين.