يتجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نحو الاستمرار في السلطة بالانتخابات الرئاسية الجزائرية غداً الخميس. فكيف تبدو سداسية الجيش والإسلاميين والبربر (الأمازيغ) والشباب والمهاجرين الأفارقة والغاز في بلاد "المليون شهيد"؟
تحليلات
مباشر
التحديثات الحية
بيار عقيقي
16 ابريل 2014
علي أنوزلا
صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع "لكم. كوم"، أسس وأدار تحرير عدة صحف مغربية، وحاصل على جائزة (قادة من أجل الديمقراطية) لعام 2014، والتي تمنحها منظمة (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED).
الغائب الحقيقي ليس المرشح الغائب ـ الحاضر، وإنما "إرادة الشعب" المغيبة، أو "المحتقرة"، وهذه هي الرسالة البائسة التي يريد أن يبعث لنا بها هذا النوع من الانتخابات "المبرمجة"، جواباً على شعار "الشعب يريد...".
آراء
علي أنوزلا
16 ابريل 2014
عبد الحميد اجماهيري
كاتب وشاعر وصحفي مغربي، مدير تحرير صحيفة الاتحاد المغربية، مواليد 1963، عمل في صحيفتين بالفرنسية، من كتبه "أوفقير .. العائلة والدم.. عن انقلاب 1972"، ترجم كتابا عن معتقل تازمامارت. مسوول في فدرالية الناشرين المغاربة.
كشف الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، المرشح لولاية رئاسية جديدة، اهتمامه الكبير بالرياضة الإسبانية، وذلك بعد أن سأل وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا مارجالو، عن أسباب خسارة برشلونة من مضيفه أتليتيكو مدريد.
لا يخفي معظم الجزائريين في فرنسا، امتعاضهم من ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. يرى هؤلاء كيف تُمارَس الديمقراطية في فرنسا، ويقارنونها بأوضاع "ديمقراطية"، فيزداد إحباطهم، بينما يبقى السند الرئيس لبوتفليقة "عاطفيّة" المسنّين من الناخبين.
تراقب السلطات المغربية حملات مرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية، من دون أوهام، على الرغم من أن الوعود الانتخابية للمرشحين تلعب على وتر رغبة الجزائريين بإنهاء "العداء" الرسمي على خلفية قضية الصحراء الغربية.
العربيُّ، في نضاله الطويل، يحارب في كل اتجاه، نفسه وقناعاته وواقعه المرير من حوله، ولا يتوقف لحظة واحدة، على الرغم من مسلسل الفشل الذي لا ينتهي في مشواره هذا.
ليس جزائريو فرنسا موحّدين إزاء الانتخابات الرئاسية. خطوط الاختلاف عديدة، من السنّ إلى السياسة والأجيال. بعضهم يرى في الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة رمزاً للاستقرار، وهو الأهم، وبعضهم الآخر يرى فيه رمزاً لحقبة سوداء، بالتالي تجدر مقاطعة الانتخابات
دعت تنسيقية الأحزاب والشخصيات المعارضة، الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، بعد تبينها، حسب قولها "وجود تزوير يمهّد لإعادة انتخاب الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة".
إذا كان المقصود بترشح الرئيس الجزائري، بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة في بلاده تفادي منازعات، فإنه لا يؤدي سوى إلى ترحيل هذه المنازعات إلى المستقبل، مع ما لذلك من تداعياتٍ لا يعلم إلا الله مداها وتأثيرها على الاستقرار العام في البلاد.