يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حملته ضد فلسطينيي الداخل، تحت ستار "السعي لتطبيق القانون" عبر التحريض عليهم، بادعاء أنهم لا يحترمون القانون ولا يلتزمون بنصوصه وأوامره.
تخشى إسرائيل من تدهور إضافي في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، يترجم بعقوبات وقيود تستهدف المستوطنات والشركات العاملة فيها، نتيجة تمسك الاحتلال بسنّ قانون جمعيات اليسار، الهادف إلى تقييد عمل الجمعيات والحد من تلقيها الدعم من دول الاتحاد.
استمر أمس، الجدل في إسرائيل، بشأن قرار لجنة تربوية، تختص بتحديد قائمة الروايات الأدبية التي ينبغي تدريسها، أو قراءتها في المدارس اليهودية الإسرائيلية، بسبب رواية أدبية.
ضرب اليمين الإسرائيلي قانونياً، أمس الأحد، بعد مصادقة الحكومة على قانون يُحاصر جمعيات اليسار الإسرائيلي، التي تتلقّى تمويلها من الخارج، ويطلب منها الإفصاح عن مصادر تمويلها في حالات محددة.
انقلب المشهد الإسرائيلي رأساً على عقب بعد إعلان اليمين وقادة المستوطنات الوقوف إلى جانب "الشاباك"، بعدما عرض عليهم الأخير تصويراً لحفل زفاف مستوطنين يمارس المحتفلون خلاله طقوساً عنصرية مسلحة
يتحمس بعض القادة السابقين في جيش الاحتلال، من المعروفين بأنهم من بين الأكثر إجراماً، لفكرة توثيق جرائم الجيش وعناصره بحق الشعب الفلسطيني، بما أن حملة "يكسرون الصمت" تساهم في تحسين سمعة المؤسسة العسكرية.
شهدت الحملة الشرسة التي تقودها جمعيات ورجال السياسة وعسكريون من الوسط واليمين الإسرائيلي ضد جمعية "يكسرون الصمت" تصعيداً خطيراً خلال الأسبوعين الماضيين، ما يهدد بمقاطعتها.
أعاد خبر اعتقال ضابط في جيش الاحتلال، قبل أسابيع، في العاصمة البريطانية لندن، بعد أن كان قد شارك في العدوان الإسرائيلي على غزة، مخاوف لدى آلاف الجنود "العاديين" الذين شاركوا في العدوان، من خطر اعتقالهم في الدول الأوروبية والأجنبية.