بين نهاية ديسمبر 2016 ويناير 2017 نفذت قوات النظام السوري عملية تهجير قسري لسكان أحياء شرقي مدينة حلب، بعد قصف منشآت القطاعات الحيوية، ما أخرجها من الخدمة.
استقدمت كل من المليشيات المدعومة من إيران وقوات التحالف الدولي العاملة في شرق سورية، تعزيزات جديدة، وسط حالة من التأهب في صفوف الجانبين ارتباطا بتطورات المنطقة.
تضيع سورية وتتشقّق. كأنها لم تعد بلداً، أو دولة. صارت موزاييك من الجماعات أو الجيوش أو الدول، لكل منها حساباتها، لا تدخل سورية من بينها، إلا لحماية بشّار الأسد.
كثّف تنظيم داعش من عملياته ضد قوات النظام السوري، مستغلاً الظروف الجوية في البادية السورية، التي تشهد أكبر العمليات التي يشنّها التنظيم الذي تتمركز خلاياه فيها.