وضع المسلحون الحوثيون، مساء الثلاثاء ، 5 شروط للدخول في عملية سلام شاملة باليمن، وذلك غداة دعوة أطلقتها الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وإسكات البنادق في جميع أنحاء العالم، من أجل مواجهة عدو مشترك، هو فيروس كورونا الجديد.
اتهمت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الأربعاء، ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، بمواصلة التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وتدشين مرحلة تصعيد تهدد بفشل اتفاق الرياض.
تصاعدت حدّة التوتر في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، اليوم الاثنين، بعد استحداث المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً حواجز تفتيش جديدة، في وقت أغلقت فيه قوات انفصالية مطار عدن الدولي بحجة مواجهة فيروس كورونا المستجد.
يتجه الوضع العسكري في اليمن إلى الانفجار على جبهات عديدة، إذ إن أنظار الحوثيين اتجهت إلى محافظة مأرب، في إطار محاولتهم السيطرة على النفط والغاز، بالإضافة إلى أن الوضع على الأرض في عدن قد ينفجر بين السعودية والانفصاليين الجنوبيين.
شكلت وزارة الصحة التابعة للحكومة اليمنية، في عدن، لجنة طوارئ بشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومراكز إغاثية إقليمية، لمواجهة احتمالات اكتشاف إصابات بفيروس كورونا، خصوصاً بعد ظهور حالات إصابة في عدد من دول الخليج العربي، وخصوصا سلطنة عمان.
فيما أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عودة قواتها المشاركة في حرب اليمن، ضمن استراتجية وصفتها بـ"غير المباشرة"، يرى خبراء أن هذه الخطوة مجرد مناورة للهروب من المسؤولية أمام المجتمع الدولي
لا تزال عقبات كثيرة تحول دون تطبيق اتفاق الرياض، بعد 3 أشهر من توقيعه لإنهاء الأزمة جنوبي اليمن، مع بروز حملة إعلامية ضد القيادة السعودية في عدن، إضافة لرفض "المجلس الانتقالي" تسليم السلاح الثقيل.
أفادت وزارة الصحة والسكان اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن بأنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم دخول فيروس كورونا إلى البلاد، نافية تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس حتى اليوم الأحد.
انطلق عام 2020، بينما لا يزال مصير الصحافيين اليمنيين ضبابياً، في ظل تجاهل كل الجهات الدولية لضرورة حمايتهم وحماية العمل الإعلامي من الحرب والتهديد والقتل
يحاول المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، من خلال جولة المباحثات الجديدة التي أجراها في صنعاء والرياض مع الحوثيين ومسؤولين من الحكومة الشرعية، الحفاظ على اتفاق الحديدة، وجسّ النبض حول فرص إحياء المفاوضات السياسية.