أضحى مصير فصيل "فيلق الرحمن" غامضاً بعد الانتقال إلى الشمال السوري، وسط تباين المعطيات حول الخطوات المستقبلية، ومنها عودة عناصره إلى الحياة المدنية، وانضمام قلّة منهم إلى صفوف الفصائل الأخرى.
تستمر عملية تهجير الغوطة الشرقية من دمشق، على وقع الخشية على دوما ومصيرها، وذلك في ظلّ زيارة مرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، لوضع حجر أساس لمفاعل نووي، وللقاء دول أستانة يوم الأربعاء المقبل.
أعلنت لجنة المفاوضات المكلفة من أهالي مدينة دوما، في الغوطة الشرقية، مساء السبت، عن "اتفاق مع الجانب الروسي على نقل الحالات الإنسانية للشمال السوري"، فيما غادرت الدفعة الثامنة والأخيرة من مهجري القطاع الأوسط بالغوطة إلى إدلب، لتدخل قوات النظام
أعلنت قوات النظام السوري، مساء اليوم السبت، السيطرة على حي جوبر وبلدات القطاع الأوسط في غوطة العاصمة السورية دمشق، وتوعّدت مدينة دوما التي ما زالت تحت سيطرة "جيش الإسلام" المعارض.
وصلت قبل ظهر اليوم، نحو 70 حافلة من الدفعة السابعة للمهجرين من الغوطة الشرقية بدمشق، لمنطقة قلعة المضيق بريف حماه الشمالي الغربي، وهي الجزء الأكبر من هذه الدفعة التي يتوقع وصول حافلاتٍ أخرى منها خلال الساعات القادمة، لشمال غرب سورية
بقي مصير مدينة دوما معلّقاً، أمس، بين إعلان موسكو عن اتفاق لإخراج المسلحين منها، مقابل نفي "جيش الإسلام" واعتباره ذلك ضمن حرب نفسية، في حين وصل عدد المهجرين من الغوطة إلى 143 ألفاً، بحسب روسيا.
وصل، صباح اليوم الجمعة، القسم الأول من الدّفعة السادسة، من مهجري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى ريف إدلب شمال غربي سورية، حيث ضمّت أكبر عدد من المهجرين، من بين الدفعات التي بدأت المغادرة، نهاية الأسبوع الماضي.
على وقع استمرار عملية تهجير أهالي غوطة دمشق الشرقية إلى إدلب، بات واضحاً أن الخيار الروسي متمحور حول "الحسم العسكري" في الغوطة، وتحديداً في دوما. وما عزّز ذلك، هو قول موسكو، أمس، إن "معركة الغوطة الشرقية شارفت على نهايتها".
وصلت صباح اليوم الخميس، الدفعة الخامسة من مهجري القطاع الأوسط في غوطة دمشق الشرقية، إلى معبر قلعة المضيق، شمال غرب محافظة حماة وسط البلاد، فيما يستمر النظام السوري في التحضير لنقل الدفعة السادسة، ضمن عملية التهجير في الغوطة.