حض حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، المسؤولين السياسيين على الإصلاح المالي لتعزيز الاستقرار النقدي، مؤكداً أن الأرقام تدحض كثيراً من الشائعات" بخصوص الاستقرار، كما شدد على أن الليرة اللبنانية مستقرة ومصرف لبنان يستطيع حمايتها.
اقتصاد عربي
التحديثات الحية
مباشر
07 اغسطس 2018
رندة حيدر
كاتبة وصحافية لبنانية متخصصة في الشؤون الإسرائيلية
يبدو اليوم أكثر فأكثر أن التركيبة السياسية في لبنان القائمة على التقاسم والمحاصصة الطائفية، وتفتقر إلى رؤية سياسية اجتماعية اقتصادية شاملة، لم تعد تتلاءم مع مشكلات الحياة السياسية المعاصرة، وما تفرضه من تحديات اقتصادية واجتماعية.
بات لبنان وحزب الله أمام مرحلة جديدة من المواجهة مع أميركا ودول خليجية، وهو ما يتوقع أن يترجم في الداخل اللبناني بمزيد من التوتر والانقسام في ظل احتمال تأجيل تأليف الحكومة الجديدة بعد انتخابات مدّدت نفوذ حزب الله.
أظهر مؤشر "بنك بيبلوس" للطلب العقاري في لبنان، اليوم الأربعاء، تراجعاً حاداً لأداء هذا القطاع خلال الفصل الأول من عام 2018، نتيجة وقف قروض الإسكان المدعومة، فيما يذهب خبراء إلى أن إعادة إحياء طلب الشقق يستدعي إجراءات فورية من الحكومة.
يمكن لبعض ثروات آل الأسد، التي تمت سرقتها عبر الاستئثار بالسلطة لنصف قرن، أن تعيد الليرة إلى سابق عصرها، وقت انقلب الأسد الأب على رفاقه واستلم السلطة نهاية 1970، وكان راتب الموظف السوري يشتري 50 غرام ذهب.
بدأ مستوى العرض السلعي يتراجع بأسواق دمشق في وقت لوحظ ارتفاع في أسعارها، بالتزامن مع ما قيل إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد توجيه ضربة عسكرية لنظام بشار الأسد ليل اليوم الخميس، رداً على ضرب النظام السوري مدينة دوما.
بكل ثقله الاقتصادي والسياسي، يشارك لبنان، المثقل بالديون، في مؤتمر مانحيه الدولي "سيدر 1" في العاصمة الفرنسية، على أمل الحصول على مبالغ "كاش" أو تمويل مشاريع استثمارية، يستطيع معها البلد عبور مرحلة حرجة من أزمته الاقتصادية.
حوالي خمسين دولة ومؤسسة دولية ومكاتب استشارة ذات حجم عالمي، مدعوة إلى مؤتمر "الأرز" الذي تعقده وزارة الخارجية الفرنسية، بهدف دعم لبنان، لنكون أمام أسئلة: ما الذي يمكن أن يقدمه هذا المؤتمر من جديد؟
قول رئيس جمهورية لبنان ميشال عون إن بلده "مفلس"، أثار ذعر اللبنانيين وخطف انتباه المانحين سلباً تجاه بلد يسعى إلى تحصيل مليارات الدولارات في مؤتمرهم الباريسي المقرر عقده في 6 أبريل/ نيسان المقبل، كما استرعى ردّاً من رئيس الحكومة ووزرائه.