التراشق الإعلامي وموجة التجاذب بين حركتي فتح وحماس أثارا مخاوف الشارع الفلسطيني، وأعادا لذاكرته مشاهد الاقتتال الداخلي وخشيته من الانزلاق إلى ذات المربع بعد هذه السنوات من الانقسام.
مع تسجيل انفتاح لافت من قبل النظام السوري على الخارج، اقتصادياً وسياسياً، وخصوصاً على بعض الدول العربية التي أعادت العلاقات معه، يسجّل في الداخل تصاعد حالة التذمر من قبل الحاضنة الشعبية للنظام بسبب عدم توفّر الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين
أصدرت محكمة العدل العليا الفلسطينية، يوم الثلاثاء، قراراً يقضي بوقف تنفيذ قرار تعيين النائب العام أحمد براك كنائب عام لدولة فلسطين، وذلك بعد نحو ثلاثة أعوام على تولي براك منصبه.
تسلمت فلسطين رسمياً، اليوم الثلاثاء، رئاسة مجموعة "77+الصين"، والتي يصل عدد الدول الأعضاء فيها إلى 134 دولة، أي أكثر من ثلثي دول العالم الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، عن أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسورية "واردة في أي وقت"، غير أن مصدرا شدد على أنه "لا توجد ضمن أجندة الرئيس أي زيارة مبرمجة في المدى المنظور لدمشق".
في سياق استمرار مسلسل التطبيع الإعلامي مع النظام السوري، افتتحت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، اليوم الإثنين، مقرًا رسمياً لها في دمشق، بحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
رصد
مباشر
التحديثات الحية
14 يناير 2019
حسام كنفاني
صحافي لبناني، يشغل حاليًا منصب مدير قطاع الإعلام في فضاءات ميديا، له منشورات في عدّة صحف لبنانية وعربية. يعمل في مجال الصحافة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو من مؤسّسي موقع وصحيفة "العربي الجديد".
المصالحة الفلسطينية باتت في خبر كان، وأن "حسماً" من نوع آخر في طريقه إلى الساحة الفلسطينية ليكرس مزيداً من الانقسام السياسي والفصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
القول إن عام 2019 لن يشهد إحداث اختراق للمصالحة محكوم بمعطيات أهمها أن الرئيس عباس يمسك بكل مفاصل فتح والمنظمة والسلطة ويصر أن تقدم حماس تنازلات، بالمقابل تشترط حماس إلغاء العقوبات وما بين هذه وتلك يبقى التحدي الأكبر سلاح المقاومة
زار وفد من جهاز المخابرات العامة المصرية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، صباح اليوم الجمعة، في زيارة مفاجئة لم يكن معداً لها سلفاً.
قالت مصادر مطلعة، لـ"العربي الجديد"، إن إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لأول مرة بشكل صريح، عن نيته حل المجلس التشريعي، في تصريحاته مساء أمس السبت، يأتي بعد أشهر من "تداول هذا الاقتراح على نطاق ضيق بين عباس وعدد من مستشاريه".