لقد شكّل خطف السائقين ثم الدبلوماسيين الأتراك في الموصل، صدمة للسياسة التركية التي ظلت تُتَهَم بمساعدة الجماعات الجهادية التي تقاتل النظام السوري. وثمة من يعتقد اليوم أن العملية هدفت إلى فرملة أي اندفاعة تركية نحو الأراضي التركية.
قال إقليم كردستان، في شمال العراق، إنه يريد ربع إيرادات نفط العراق، بعد إحكام سيطرته على مدينة كركوك النفطية، المتنازع عليها مع الحكومة المركزية في بغداد، عقب تمدد سيطرة الجماعات المسلحة، التي أربكت حكومة نوري المالكي.
بين ليلة وضحاها تغيرت حياة آلاف العراقيين، من الاستقرار إلى اللجوء، لكل حالة مفرداتها ومعاناتها، لكن أسوأ ما في الامر هو مفاجأة التحول من حال الى حال، لكنه أكثر سوءاً هذه المرة.
دفع الهجوم المباغت للجماعات المسلحة في العراق، بقوات البيشمركة الكردية إلى التمدد خارج حدود إدارة إقليم كردستان، لتصبح منتشرة اليوم على مساحة عشرين ألف كيلومتر مربع إضافة إلى مساحة الإقليم الكردي. فهل يتحول الوضع المؤقت إلى دائم وتتغيّر جغرافيّة
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، اليوم السبت، تقدير موقف بشأن الأحداث الجارية في العراق، وانتهى إلى أن "داعش" عبء حقيقي معاد للديمقراطية والمدنية، في العراق كما في سورية. وأنه لا بد من طرح المطالب العربية بصيغة ديمقراطية.
تتسارع التطورات على مسرح الأحداث العراقي، لا سيما بعد تقدم المسلحين للاستيلاء على مواقع جديدة في محافظة صلاح الدين (شمال العراق)، فضلاً عن مدن من محافظة نينوى (شمال)، والأنبار (غرب)، وأجزاء من كركوك (شمال)، ما يثير مخاوف بشأن إمدادات النفط.
ماذا حدث في الموصل؟ كيف سقطت ثاني أكبر مدينة في العراق بسرعة في يد المسلحين؟ سؤالان يبحث المهتمون بالشأن العراقي وتطوراته الأخيرة الإجابة عنهما، بعد أن سقطت العديد من مدن العراق.
تسارعت الأحداث الميدانية في العراق، صباح اليوم، في ظل تقهقر الجيش العراقي وتراجعه أمام تقدّم الحراك المسلّح ضدّ حكومة نوري المالكي، إذ تواصل مسلسل سقوط المدن والقصبات العراقية في مناطق مختلفة من شمال وغرب البلاد باتجاه بغداد.
تتمسك عواصم الغرب، على الصعيد الإعلامي والسياسي، بالرواية التي يروج لها رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بأن الفصائل والعشائر السنية العربية التي تقاتل على أرض بلاد الرافدين، تنتمي في مجملها إلى "داعش". صورة نمطية متعمّدة وغير بريئة غالباً.