في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها البلدان كافة، تُعدّ "ضربة الشمس"، وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم لمستوى قد يكون قاتلاً، من أخطر المشاكل الصحية التي يُحتمل أن يتعرض لها الأشخاص.
حذّر الطبيب التركي المتخصّص في الأعصاب، سنان جانان، من مخاطر تغيّرات أحوال الطقس المتطرّفة على صحّة الدماغ البشري، وعلى عمل النظام الهرموني لدى الإنسان وتوازنه.
بينما يستطيع جسم الإنسان أن يتحمّل قدراً محدداً من الحرّ والرطوبة، ينذر تغيّر المناخ المتسارع بتنامي ظاهرة مرتبطة بتضافر عوامل الحرّ والرطوبة تُعرف بـ"المصباح الرطب" التي قد تكون فتّاكة للبشر.
على الرغم من أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على الصحة العامة، لكن التأثيرات تتباين بحسب الأعمار وطرق مقاومتها، إذ يمكن أن يكون تأثيرها مباشراً على الأطفال والرضع أو حتى كبار السن مقارنة مع الشباب.
ماذا يحدث في جسم الإنسان عند تعرّضه لضربة شمس؟ كيف يمكن أن نحمي أنفسنا على كوكب تزداد حرارته؟ للإجابة عن هذه الأسئلة الملحة، يعمل باحثون في جنوب غرب الولايات المتحدة مع روبوت قادر على التنفس والإصابة بالقشعريرة والتعرق.
يحتار الكثير من الناس في كيفية تأمين طعام صحي ومتوازن، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحرّ المتزامنة، والأهم من ذلك مأكولات تساعد على ترطيب الجسم ومده بالفيتامينات الأساسية للصحة..
مع بدء فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، يحتاج الناس إلى تناول المشروبات الباردة التي تساعدهم على ترطيب الجسم، وتقويته، ومدّه بالنشاط والقوة، إلا أن الكثيرين يخشون من ضررها على صحتهم، خاصة أن معظم العصائر الصيفية تحتوي على كميات كبيرة من السكريات.