تحاول حكومات عربية تشويه الربيع العربي وتحجيمه. دعم انقلاب السيسي في مصر، وإهمال جراح الشعب السوري، دليلان على ذلك. وتهدف هذه المحاولة البائسة من بعض الحكام العرب إلى التخويف من قيام ثورات عربية جديدة، قد تطيح عروشاً كثيرة مترهلة.
"القبيلة ليست مجرد أشخاص، بل أرض، والانتماء القبلي مشكلة لأنه يولّد دائما الخلاف والعداء مع الآخر"، هكذا تحدث رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة محمد عفيفي، معلقا على أحداث أسوان.
لم يعقد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا صفقاتٍ سياسية، ولا نسج علاقات خاصة مع الإسلام السياسي، من وراء ظهر الأنظمة، أَو على حساب التيارات الديموقراطية العربية، أَو بالتنسيق مع الولايات المتحدة، خلافاً لما تصوره كتاباتٌ سياسية عربية.
رفع فريق التفاوض الفلسطيني من سقف احتمالات استمرار المفاوضات، بعد تصعيد في الشروط "المحقة". وإن لم تلتزم الحكومة الإسرائيلية، جهّز كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، جملة توصيات لمواجهة إسرائيل، منها تشكيل حكومة دولة فلسطين تحت الاحتلال تضم
بلّورة من الكريستال دخلها طفلي لتعزله عني وعن العالم، وكأنه في كوكب آخر، فلا نظرة من عينه إلى عيني، ولا قبلة أشعر معها بطعم الدنيا، كم تمنيت أن أكسر تلك البلُّورة، وأخرج منها صغيري. أهزه بعنف علّه يعود من منفاه".
خلاصة قصة قرن من الصراع، لم يكفّ شعبنا فيه عن المقاومة وتقديم الشهداء، وهو ما نجح، حتى الآن، في تجريد الكيان الصهيوني من أَية مشروعية حقيقية، على الرغم من كل الدعم الدولي الذي تلقـّاه.
حرمت دول الخليج مواطنيها من الغاز القطري الرخيص، وتستورده الآن بأسعار باهظة من الخارج تصل الى 15 دولاراً لمليون وحدة حرارة بريطانية مقابل سعر لا يتعدى 1.5 دولار طلبته قطر..قصة ترويها بالأرقام والحقائق جامعة "لندن سكول أوف ايكونومكس".
يرى رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض، هيثم المالح، أن امتناع الدول العربية عن منح الائتلاف مقعد سوريا في القمة، تعبير واضح عن دعم بقاء نظام الأسد وتدخل إيران في قرارت الجامعة، معتبراً أن التبريرات القانونية لحجب المقعد واهية.
وضعت الحكومة الفلسطينية مطلع العام الجاري، ثلاثة سيناريوهات للاقتصاد المحلي والموازنة، تحسباً لأية تغيرات على الأرض، أسوأها ذلك الذي يتوقع فشل المفاوضات مع إسرائيل وهو ما يقود السلطة لتحديات مالية قد تعجز أمامها الدولة عن الإيفاء باستحقاقات في غاية
لم تخرج القمة العربية، التي اختتمت أمس الأربعاء ي الكويت، بمواقف تتناسب مع اللحظة الاستثنائية. الخلاف الخليجي تم تجاهله، الأزمة في مصر لم تحضر، تكررت التوصيات بشأن فلسطين، أما سوريا، فمؤجلة.