تلقى رؤساء تحرير الصحف الحكومية والخاصة، وكبار الإعلاميين في مصر، مساء الأربعاء، رسالة مطولة من جهاز المخابرات العامة، طالبتهم بعدم استخدام مصطلح "صفقة القرن" خلال تغطيتهم الإعلامية لـ "خطة السلام".
انتقد عدد كبير من الفنانين والمؤثرين والشخصيات التلفزيونية ونجوم الرياضة الإيرانيين، الحكومة الإيرانية علنًا بعد إنكارها لأيام إسقاط طائرة ركاب أوكرانية هذا الشهر.
لا يمكننا أن نلوم المرشد الإيراني خامنئي ولا الرئيس التركي، أردوغان، ولا حتى نتنياهو على ما يقومون به من تقوية مشاريع استراتيجية تفيد تمدّدات بلدانهم، وتجلب النصرة لهم ولحلفائهم، بل اللوم، كل اللوم، على الفشل العربي الذي نراه ماثلا يتمدّد.
من المتوقّع أن تتوضّح الصورة الحكوميّة بلبنان، خلال الساعات المقبلة، إذ يترقّب اللبنانيون كلمتَين لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بعد ظهر اليوم الخميس، وللأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، غداً، يُفترض أنّ تتحدّد فيهما المواقف من الملف
بعد قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عدم تشكيل الحكومة المقبلة نتيجة رفض مقترحه بتشكيل حكومة تكنوقراط، تتجه الأنظار نحو الاستشارات النيابية والاسم الذي سيدفع به حزب الله وحلفائه، وما إذا كان اسم الوزير اللبناني السابق بهيج طبارة سيصمد.
أقل ما يمكن قوله عن عدد كبير من أجوبة الرئيس اللبناني ميشال عون في مقابلة له مساء الثلاثاء، أنها كانت غريبة وخارجة عن السياق وغير سياسية ومستفزة، لا بل لامست حد إهانة المواطنين اللبنانيين.
فرضت الانتفاضة اللبنانية نفسها على أطراف السلطة السياسيين، الساعين لإعادة إنتاج نفسهم ضمن حكومة تكنوقراط مطعّمة بسياسيين، غير أن الأمر يواجه عقبات عدة، أبرزها من القواعد المنتفضة.
أرست انتفاضة 17 أكتوبر/تشرين الأول اللبنانية مفاهيم جديدة في لبنان، مع إلقاء الضوء على الأدوار التي حاولت الأحزاب القيام بها، تحديداً في محاولة قمع الانتفاضة الشعبية، لتخسر المزيد من هالتها، التي تحطمت بشدّة.
يضيء تقدير الموقف التالي للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على الانتفاضة الجارية في لبنان، وعناوينها الاقتصادية والمطلبية المعيشية، وصلاتها بالحال السياسي العام، وما تحتاجه لتحقيق التغيير الذي تنشده داخليا، ولإنجاز النقلة التي يلح عليها