شهدت العاصمة الخرطوم، وعدد من المدن السودانية، مواكب شارك لها
الآلاف احتفالاً بذكرى اندلاع ثورة 19 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، التي أطاحت نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
بعد نحو 8 أشهر على عزله، صدر أول قرار قضائي بحق الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، أمس السبت. القرار المتعلق بـ"الثراء الحرام" و"التعامل غير المشروع بالنقد الأجنبي" لم يلقَ استحسان معارضين، لكن بعضهم طلب الترويّ لأن قضايا عدة تنتظره.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عبد الحميد عوض
15 ديسمبر 2019
عائشة البصري
كاتبة وإعلامية مغربية، ناطقة سابقة باسم بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور وحائزة على جائزة رايدنهاور الأمريكية لكاشفي الحقيقة لسنة 2015.
لحقن دماء الشعب، فضّلت قوى الحرية والتغيير في السودان أن تسلك منحىً واقعياً، يستثني الاصطدام بجنرالات الإبادة، ويراهن على التغيير السلمي التدريجي والتراكمي، عوض التغيير الجذري والفوري، خصوصاً وقد توفقت في اختيار رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك.
مضى نحو سبعة أشهر على الثورة السودانية التي أسقطت حكم الرئيس عمر البشير، وما زال الشباب السودانيون يبحثون عن أنفسهم وعن أهدافهم وآمالهم وطموحاتهم التي كانت المحرك الأساس لثورة نجحت بفضلهم وفضل غيرهم من المشاركين فيها
يدور جدل كثيف في السودان، هذه الأيام، حول مستقبل لجان المقاومة التي تتعرض لمحاولات استقطاب حادة، شاركت فيها أحزاب كثيرة؛ بما في ذلك حزب "المؤتمر الوطني" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول عمر البشير.
قبل بداية الحراك الذي أسقط نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، كان فتحي محمد عبده أحد قادة لجان المقاومة بمحلية شرق النيل، ينظّم وقته بين عمله في أحد المحال التجارية الكبرى بالخرطوم، وبين مهامّه في تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم
