يزداد الاصطفاف بين الأطراف السياسية والعسكرية الليبية في ظل استمرار اللواء المتقاعد، خليفة حفتر بمحاولته الانقلابية، ودعمه من عدد من القوى السياسية. وهو ما بدا واضحاً اليوم من المواقف التي أعقبت الانتشار العسكري لفصائل تابعة لقيادة أركان الجيش
امتزجت أصوات صواريخ ورصاص محاولة انقلاب اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، بالدعوات السياسية من جميع الأطراف، الداخلية والخارجية، في انتظار معرفة مصير جلسة "المؤتمر الوطني" للتصويت، الأحد المقبل، على الثقة لحكومة أحمد معيتيق.
يسير المشهد السياسي والأمني الليبي، نحو المزيد من التعقيد والاصطفاف بين مؤيد ومعارض لمحاولة "الانقلاب" العسكري. ويعزّز من هذا الانقسام العمودي، عجز السلطات الليبية عن بناء خطاب سياسي يستميل الشارع الليبي.
قال وزير الدفاع المصري السابق، المرشح لانتخابات الرئاسة في مصر، عبد الفتاح السيسي، إنّ الجيش لا يملك 60% من الاقتصاد المصري، رافضا وصف المساعدات التي حصلت عليها مصر من دول الخليج العربي، بعد الإطاحة بنظام محمد مرسي بـ"التسول".
أعلن خمسة رؤساء أفارقة، اجتمعوا يوم السبت في باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الحرب على جماعة "بوكو حرام"، قبل أن يؤكد هولاند، أن "التدخل العسكري غير وارد" في نيجيريا.
خاطب وزير الدفاع المصري المستقيل، المرشح الحالي للرئاسة، عبد الفتاح السيسي، الإدارة الأميركية على طريقة الاستجداء الممزوج بالتهديد، فطالب واشنطن بالإفراج عن المساعدات السنوية المخصصة لمصر، تحت طائلة تحوّل بلاده إلى "قاعدة للإرهاب".
أكد رئيس الحكومة التونسية، مهدي جمعة، أن بلاده لن ترضخ للضغوط ولا لمقايضة الديبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا. كما حذر جمعة، خلال ندوة صحافية بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الحكومة، المسلحين، فيما شدد على حرص حكومته على انجاح الحوار.
كثرت التصريحات والتحركات الدبلوماسية والدولية في الشأن السوري، أخيراً، لكنها بدت "حركة بلا بركة". آخر السيناريوهات، إيراني، وقد تحدث عنه الإبراهيمي، في تصريحه الوداعي في نيويورك، يُضاف إلى مشروعي قرارين، فرنسي وروسي.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
ابتسام عازم
14 مايو 2014
أميمة أحمد
كاتبة سورية مقيمة في الجزائر. عملت في صحف وإذاعات عربية وأجنبية ومواقع ألكترونية ، حائزة على جائزة "القلم الحر" من نقابة الناشرين الجزائريين.