برزت القضية الفلسطينية للعموم العربي والمغاربي معه منذ وعد بلفور (1917) المشؤوم. ولهذا كانت ردود الفعل الواضحة والمؤثرة ذات طبيعة خاصة، أي إنها خيضت قبل فترة مبكّرة من حصول أغلب الدول المغاربية على استقلالها عن القوة الاستعمارية، واستمرت حتى الآن.
بسبب رفضهم شيطنة الفلسطينيين ونزع الإنسانية عنهم، حتى وهم يتعرّضون لواحدة من أبشع جرائم الإبادة في هذا العصر، يتعرّض العديد من الناشطين من كل الجنسيات والأديان لحملة قوية من التحريض والتخوين في الغرب يقودها اللوبي الصهيوني، بهدف إسكات أصواتهم.
قررت اللجنة الشعبية المصرية لدعم القضية الفلسطينية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي المناوئ للسلطة الحاكمة في مصر، تأجيل مؤتمرهما الصحافي المشترك، للتضامن مع معتقلين على خلفية تظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
على وقع حرب مدمرة في السودان، تمرّ الذكرى الثانية للانقلاب الذي نفذه قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان. هذا الانقلاب أطاح حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتحالف الحرية والتغيير، ليترك وراءه تداعيات دموية.
تدير جماعة الحوثي في اليمن علاقتها بحزب المؤتمر الشعبي، لا من موقع طرف منتصر، بل بوصفها مصدر تهديد، فإضافة إلى مخاوفها من استئنافه دورة انتقام لقتلها الرئيس عبدالله صالح، ثمّة مخاوف من امتلاك "المؤتمر" شبكة ولاءات عميقة في النطاقات القبلية
حين سمع أهالي المخيمات الفلسطينية لبنان خبر مجزرة المستشفى المعمداني في غزة والتي خلّفت مئات الشهداء والجرحى، هبّوا للتضامن من خلال مسيرات نددت بـ"إجرام" العدو الصهيوني الذي يتخطى مجدداً كل الخطوط الحمراء
في تصريحاته في المؤتمر الصحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتز، أمس الأربعاء، في القاهرة، اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن يتم "نقل سكان قطاع غزة الفلسطيني، إلى صحراء النقب، حتى تتمكن إسرائيل من تصفية المقاومة في غزة".
تابع الشعب السوداني باهتمام تطورات معركة "طوفان الأقصى" رغم استمرار التصعيد في الجبهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك الخرطوم ولاية الجزيرة ومدينة نيالا، غرب البلاد.
بعد دويّ الانفجارات في القدس ومحيطها، بالإضافة إلى عدد من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، سادت الفرحة والبهجة أوساط الفلسطينيين. وشهدت مدن الضفة الغربية والقدس، اليوم السبت، مسيرات جماهيرية، تعبيراً عن هذه الفرحة.
لا تزال الحكومة اليمنية متمسكة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي باعتبارها مرجعيات ثلاث أساسية لحل الأزمة في اليمن، فيما يرفضها الحوثيون باعتبارها تستهدف نفوذهم وسلاحهم.