الحرب العالمية على "داعش" اقتربت. ومن المتوقع أن تصل تكلفة هذه الحرب إلى 10 مليارات دولار سنوياً، وستمتد لثلاث سنوات، وهو ما يعني تكلفتها الإجمالية ستناهز 30 مليار دولار.
تستمرّ لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ الأميركي، في مواصلة الاستماع إلى وزير الدفاع تشاك هاغل ورئيس أركان القوات المسلّحة، في ما يخصّ الهجوم على "داعش"، وسط تصاعد الأصوات المُطالبة بالتدخّل البرّي عبر قوات حليفة.
الحرب على الإرهاب، داخلياً كانت أم خارجياً، ضرورة تمليها عدة اعتبارات، يتداخل فيها الإنساني بالأمني، لكن من حق شعوب العالم أن تتساءل: بأيّ ثمن ووفق أيّ تصوّر استراتيجي؟
يحلّ ضيفٌ ثقيلٌ على المنطقة في وقت قريب، هو برنامج "درونز" الذي أنشأته "سي آي إيه" قبل عشرة أعوام، ولقي انتقادات واسعة كونه غير شرعي ويخلّف المجازر. ذلك الضيف سيكون شريكاً أساسياً في التحالف الدولي ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية"
تعاونت الاستخبارات الفرنسيّة، مع الولايات المتحدة، في تنفيذ الضربة الجويّة الأميركية التي أدت إلى قتل قائد حركة "الشباب" في الصومال، أحمد عبدي غودان، في الأول من أيلول/سبتمبر الحالي، وفق مصدر مقرّب من الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند.
أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون كيري، أمس، أنّ تركيا ستشارك في التحالف الدولي ضد "داعش" في سورية والعراق، كونها "عضواً في حلف شمال الأطلسي".
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
باسم دباغ
13 سبتمبر 2014
عادل سليمان
كاتب وباحث أكاديمي مصري في الشؤون الاستراتيچية والنظم العسكرية. لواء ركن متقاعد، رئيس منتدى الحوار الاستراتيجى لدراسات الدفاع والعلاقات المدنية - العسكرية.
قد تُفلح هذه التحالفات العجيبة في ضرب تنظيم داعش، كتنظيم، أو إضعافه، لكنها قطعاً لن تقضي على "اللهو الخفي" المسمى الإرهاب، لسبب بسيط، هو أن الإرهاب مثل الفقر ليس رجلاً، وإلا قتله الإمام علي، رضي الله عنه، كما تمنى.
ستبدأ الولايات المتحدة بنشر قسم من طائراتها في أربيل، في كردستان العراق، تمهيداً لشن ضربات جوية تكون "أكثر هجومية" على مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب ما قال البنتاغون، في حين شكك الجمهوريون في قدرة خطة أوباما على القضاء عليه.
فوّضت الحكومة العراقية، أمس الأربعاء، رسميّاً، الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، وذلك في الزيارة غير المعلنة لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى بغداد.
منذ العام 2001 حتى اليوم، لا يزال الاقتصاد العالمي يعيش تداعيات أحداث 11سبتمبر/أيلول. أبرز التداعيات تتمثل في حروب قضت على اقتصادات دول بحجة "محاربة الإرهاب"، إضافة إلى الإنفاق الأميركي والعالمي المبالغ فيه على الأمن والعسكر.