حاول تقرير "نيويورك تايمز" تسليط الضوء على الحياة عند ما يسميه الجيش الأوكراني "خط الصفر"، أقصى حدود خطوط المواجهة الأمامية، حيث يبعد الروس 300 ياردة فقط. هناك يصر الجنود الأوكرانيون على الدفاع عن أرضهم التي مزقها الاجتياح الروسي.
رصد
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
06 مارس 2023
جمانة فرحات
صحافية لبنانية. رئيسة القسم السياسي في "العربي الجديد". عملت في عدة صحف ومواقع ودوريات لبنانية وعربية تعنى بالعلاقات الدولية وشؤون اللاجئين في المنطقة العربية.
بات الرئيس الروسي، بوتين، يدرك، بعد عشرة أشهر من الحرب، أن غزوه أوكرانيا يختلف كثيراً عن تدخله العسكري في سورية في عام 2015 أو حتى ضمّه القرم الأوكرانية في 2014. ليس فقط بسبب ردود الفعل الدولية، بل، أيضا، بسبب ما ظهر على الأرض من هزائم لموسكو.
بعد سلسلة من الهزائم التي منيت بها موسكو في أوكرانيا، جرى تعيين الجنرال سيرغي سوروفيكين قائداً روسياً للحرب الروسية على أوكرانيا، وهو المعروف عنه بأنه جنرال الإبادة السورية، ما يعني أنّ "الأمور ستصبح أكثر قسوة" في المستقبل.
لم تكن المرة الأولى، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، التي يستهدف فيها الطيران الروسي بشكل مباشر ومتعمد مدنيين سوريين، بقصفه غربي إدلب الجمعة، بهدف الضغط أو توجيه رسالة ما إلى شريكه التركي في مسار أستانة.
أحد خطابات الرئيس الروسي بوتين الذي أسال حبراً كثيراً يعود إلى فبراير 2007، وقد احتضنه مؤتمر ميونخ للأمن. أما أحدثهم شهرة، فهو الذي أدلى به على امتداد 73 دقيقة في 17 يونيو الحالي خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الخامس والعشرين.
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الغزو الروسي، باتت أوكرانيا بلد الدمار العظيم، وتستعيد صورها من الخارج أو العالي التي تلتقطها طائرات "الدرون" بلا طيار مشاهد مدينة برلين المدمرّة بعد هزيمة النازيين في ألمانيا في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. ويشهد
فجّرت وفاة شاب تونسي بعد توقيفه، مواجهة جديدة مع الشرطة، هذه المرة في حي سيدي حسين، المتاخم للعاصمة التونسية، لتتكشف مجدداً معاناة الأحياء الفقيرة والتنابذ بين الأهالي والسلطة الغارقة بخلافاتها.
لا يزال الشارع الثالث بمنطقة الموصل الجديدة، في الموصل العراقية، يلملم أحزانه التي خلّفتها مجزرة مارس 2017، والتي قضت فيها عائلات بأكملها بقصف بـ"الخطأ" للتحالف الدولي، أو بقصف "أكبر من الهدف" في إطار العمليات ضد "داعش".
تدخل الثورة السورية عامها الحادي عشر، في ظلّ تفاقم الأزمة الاقتصادية ـ الاجتماعية في مناطق سيطرة النظام السوري، الذي لا يأبه إلا لديمومته في ظلال الموت والدمار والمجاعة.