ينصّ الفصل السابع والثلاثين من الدستور التونسي على أنّ "حريّة الاجتماع والتظاهر السلميَّين مضمونة"، غير أنّ ما يجري في البلاد يبدو بعيداً عن روحيّة الدستور وأحكامه. شباب تونس يواجَهون بالقمع خلال تحرّكاتهم المحتجّة على أزمات اجتماعية.
منذ أكثر من أربع سنوات، يعملون بأجور زهيدة من دون أية ضمانات أو تغطية صحية أو اجتماعية. وفي عام 2011، بدأوا يطالبون بتسوية أوضاعهم وزيادة أجورهم، من دون أن يتحقّق ذلك حتى اليوم.
ظلّ التشغيل في تونس من أبرز المشاكل وأبرز مواضيع الملفات الثقيلة التي توارثتها حكومات ما بعد الثورة، لا سيّما مع الفشل في الحدّ من حجم الظاهرة في ظل الأزمة الاقتصادية وانعدام الاستثمار وصعوبة خلق فرص عمل جديدة.
عائلات كثيرة في تونس، خصوصاً تلك التي تنتمي إلى الطبقة الوسطى وما دون، تجد نفسها عاجزة عن شراء بيوت في ظل ارتفاع الأسعار. واقع أدى إلى ركود في سوق العقارات، على الرغم من إطلاق برنامج السكن الأول
أكثر من خمسمئة عمل، بعضها يُعرض للمرة الأولى، ستلتئم في معرض استعادي للفنان العراقي ينطلق اليوم في "المتحف العربي للفن الحديث" و"الرواق" في الدوحة، في الأول أعمال عن علاقة النص والصورة في تجربة العزّاوي، وفي الآخر تقاطعه وتاريخ المنطقة السياسي.
يطلق 150 مثقفاً سورياً، يمثلون أطياف الثقافة السورية وتياراتها الوطنية، بياناً ضد لا أخلاقية النظام الدولي والأزمة التي صنعها، بما يؤشر على لحظة بليغة يحاول المثقف السوري فيها لملمة حنجرته المقطوعة ليكون صوت شعبه المنتهك من الطغاة وإنتهازيي السياسة
تغيّرت تركيبة الحكومة التونسية بعد أسابيع من المشاورات، وبعد الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية. لكنّ الجميع يدرك أنّ حكومة يوسف الشاهد الجديدة تسلّمت إرثاً مثقلاً بالمشاكل الاجتماعية التي فشلت الحكومات المتعاقبة في التخفيف من حدّتها.
انعقد مؤخرًا في تونس، في مدينة الحمامات، مؤتمر علمي تحت عنوان "النخب والانتقال الديمقراطي، التشكل، المهام والأدوار"، نظمه "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" وشارك فيه أزيد من ثلاثين باحث وباحثة