أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الأحد، أن عدد الأشخاص المُهجّرين بسبب الصراعات المستمرة في سورية واليمن وجنوب السودان وليبيا ومالي ومناطق أخرى حول العالم، تجاوز الـ 65 مليوناً
شيئاً فشيئاً بدأ حلم "ميسي العراق" يتحقق، فها هو يجذب أنظار المسؤولين في مدرسة برشلونة الكروية "لاماسيا" ليوجهوا له دعوة يتمناها كل موهوب، كاسراً كل القيود ومحطماً كل الحواجز التي وقفت في طريق تحقيقه حلمه، أبرزها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
حذّرت المنظمة غير الحكومية البريطانية "غلوبال ويتنس" من أن المتمردين الأفغان يحصلون على عشرين مليون دولار سنوياً من الاستغلال غير المشروع لمناجم اللازورد في البلاد، داعية إلى إدراج هذا الحجر الكريم على لائحة "المعادن التي تموّل الحروب".
لم تعد حمص عاصمة الثورة، والفرح، والبساطة، كما عُرفت. على مدى 5 سنوات، ذاق أهل المدينة كل أنواع التعذيب، وارتكب النظام ومليشياته سلسلة مجازر لن تنساها ساحاتها. أهملها الجميع، فأصبحت، اليوم، تقاوم بمن تبقّى فيها، الموت والحصار.
جاء دور تنظيم "داعش" ليضيق الخناق على أهالي جنوب دمشق، كي يواصلوا الموت جوعاً، إذ يمنع قنّاصوه المتمركزين في الحجر الأسود الأهالي من دخول أراضيهم لرعاية محاصيلهم الزراعية، بل يقوم بحرق هذه المحاصيل كي لا يجد الأهالي ما يسدّ رمقهم.
سوف تبكي جدتنا "عشتار"، عشتار الحب والخصب، نجمة الصبح، الزهرة، الرهينة في كهوف التاريخ، ستبكي حفيداتها السوريات، فلا عيد القديس فالانتاين مسموح له بالمرور، ولا مواسم الخصب والقيامة مسموح لها بالتجمع والاحتفال.
برز اسم "جيش العشائر" إلى الواجهة، كمناصر لقوات النظام السوري في مواجهة "داعش"، على الرغم من أن مجموعة من "الجيش الحرّ" ووجهاء عشيرة الشعيطات تعتبر أن هذا الجيش لا يمثل إلا نفسه.
اتضحت معاناة عرب النقب، الأمر الذي يتطلب، أكثر من أي وقت مضى، تسليط الضوء على أوضاع العرب داخل الخط الأخضر، خصوصاً في صحراء النقب، وهذا يتطلب فضح السياسات الإسرائيلية المتبعة ضدهم، والهادفة إلى تهجير أكبر عدد ممكن من العرب الفلسطينيين.