أفادت السلطات اليونانية بأنّ خمسة أشخاص لقوا حتفهم فيما أُنقذ آخرون، اليوم الاثنين، في خلال حادثَي غرق قبالة سواحل البلاد، علماً أنّ أربع ضحايا هم من الأطفال الذين كانوا يخوضون هجرة غير نظامية.
كشف مصدر أمني من بنغازي عن وصول عدد من المهاجرين السوريين واللبنانيين إلى أحد مقار اللواء طارق بن زياد في المدينة، والتابع لمليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ينطلق مهاجرون سوريون في رحلة محفوفة بمخاطر قد تكلّفهم حياتهم تبدأ من سورية مروراً بليبيا أملاً في الوصول إلى أوروبا، تبدأ رحلتهم بتوجيه رسالة عبر الهاتف إلى مهرّب، قبل الانتقال إلى ليبيا ثم الإبحار عبر البحر المتوسط إلى المجهول.
في حديقة "رباط المدينة" بساحة باب الجبلي بوسط مدينة صفاقس التونسية جنوبي البلاد، يبحث المهاجرون الأفارقة دون جدوى تحت الأشجار عن ظل يقيهم لهيب شمس أغسطس/ آب الحارقة.
كانت الهجرة، خصوصاً عبر قوارب الموت، خيار الكثير من الليبيين في ظل الظروف الأمنية الصعبة والحرب. لكنّ الاستقرار النسبي خلال الفترة الأخيرة أدى إلى تبدل الأوضاع، ولو مؤقتاً
على وقع الأمواج وفي قلب تحديات الهجرة، خطفت اليونان وإيطاليا الأضواء مع عمليات إنقاذ مؤثرة في البحر المتوسط، حيث أعلن خفر السواحل اليوناني عن إنقاذ 48 مهاجراً، في وقت وصل فيه المهاجرون الذين انطلقوا على عشرات القوارب المتهالكة إلى ثلاث جزر إيطالية.
أفادت منظمة "إيمرجنسي" الخيرية الإيطالية، اليوم السبت، بأنّ سفينة تابعة لها أنقذت 76 مهاجراً كانوا على متن قارب خشبي مكتظّ في البحر الأبيض المتوسط، متّجه إلى ميناء نابولي جنوبي إيطاليا.