لا يمكن اعتبار الضربات الأميركية على معسكر "كتائب حزب الله" العراقية، في بلدة القائم على الحدودية، على أنها انتهاء لمرحلة التهديدات الكلامية، والدخول في المواجهة العسكرية المباشرة، إذ إن القواعد والمنشآت الأميركية أُمطرت طوال الأشهر الماضية بسيل من
يدخل "التحالف الدولي" لمحاربة "داعش" عامه السادس، وسط تباين المواقف في العراق حول دوره وأهميته في عملية التحرير، وإشكالية بقائه. الثوابت الوحيدة، عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة ضرباته، وحجم الدمار الذي خلفه هذا التدخل، وضعف الحكومة العراقية.
تتصاعد الاتهامات لإسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات في مقرات لفصائل عراقية مسلحة، والتي كان آخرها أول من أمس الثلاثاء، لتتجه هذه الفصائل إلى السعي لحيازة صواريخ مضادة للطائرات من إيران، وليتحوّل العراق فعلياً إلى ساحة جديدة للمواجهة الإسرائيلية
قالت ثلاثة مصادر عسكرية عراقية، يوم الجمعة، إن القوات الأميركية تُعد لإجلاء مئات الموظفين العاملين في شركتي "لوكهيد مارتن" و"ساليبورت غلوبال"، من قاعدة عسكرية عراقية يعملون فيها.
أنهت القوات العراقية عملية انتشار واسعة النطاق بمحيط 7 مواقع تحوي قوات أميركية أو رعايا أميركيين، فيما يستعد وفد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين للسفر إلى طهران، في محاولة لإبعاد العراق عن الصراع بين إيران وأميركا.
وجّه رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي رسائل إلى الداخل والخارج، بعد تكاثر استهداف المصالح الأميركية بالصواريخ في العراق، مؤكداً منع أية دولة من الإقليم أو خارجه من الوجود على الأرض العراقية وممارسة نشاطاتها ضد أي طرف آخر.
بعد ساعات قليلة من استهداف صاروخي لمنطقة القصور الرئاسية شمالي الموصل، والتي تضم مجموعة من المستشارين العسكريين الأميركيين، سقط صاروخ آخر من طراز كاتيوشا على مقر رئيسي لشركات نفط أميركية في البصرة، تسبب بإصابة ثلاثة عاملين من الجنسية العراقية.
في ظرف أمني حساس إثر تحذيرات أميركية من حراك لفصائل المليشيات العراقية المرتبطة بإيران، يعود مسلسل القصف الصاروخي والقذائف العشوائية إلى العاصمة العراقية ليزيد حالة التوتر والخوف من استهداف ثان لمبنى السفارة الأميركية.
أعلنت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الإثنين، أنها ستسحب جنودها من العراق في يونيو/حزيران من العام المقبل، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أنها ستخفض عدد أفرادها ضمن مهمة يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من 13 عسكرياً إلى 11 عسكرياً فقط.
يستعد العراق للبدء سريعاً في محاكمة المقاتلين العراقيين في صفوف "داعش" الذين تسلّمهم من "قسد"، فيما تتصاعد الضغوط على الحكومة العراقية للموافقة على استقبال المقاتلين الأجانب من "داعش" ومحاكمتهم في العراق.