يحاول الاحتلال الإسرائيلي، منذ سنوات طويلة، تكرار التهجير والترحيل اللذين لاحقا البدو في عام 1948، عام نكبة فلسطين، وذلك خصوصاً بهدف تطبيق مخططاته الاستيطانية.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إرجاء عملية تشريع البؤرة الاسيتطانية "أفيتار"، المقامة على جبل صبيح قرب نابلس، إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، تحسباً من تصعيد فلسطيني.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب محمد نبيل فوزي أبو صباح (30 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن، قبل نحو أسبوعين، في جنين.
جدد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، إدانته لجميع الاعتداءات على الصحافيين ودعوته "السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف ومحاسبة المسؤولين" عن مقتل الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
لعل أفضل ما تمخضت عنه صفقة القرن الأميركية ثم خطة الضم الإسرائيلية لثلث الضفة الغربية المنبثقة عنها الاقتناع التام بموت حلّ الدولتين الذي كان هدفاً لعملية التسوية السياسية في العقود الثلاثة الأخيرة.
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التخلي عن أي خطط لضم أراضٍ فلسطينية، محذراً من أنّ ذلك سيضرّ بالسلام، وفق ما أفاد به قصر الإليزيه اليوم الجمعة.
السيناريوهات المختلفة للتداعيات الأمنية والسياسية لتنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية لإسرائيل بحسب تقرير أصدره مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي (INSS).
يراهن الفريق "الإنجيلي والليكودي" في الإدارة الأميركية بأن ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية سيكون قبل انتهاء ولاية الرئيس ترامب قد أصبح واقعا، وأنه لا بأس، عقب ذلك، من دعوة الطرف الفلسطيني إلى مفاوضاتٍ غرضها بلورة حل الدولتين الذي تضمنه الصفقة!