قتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، في هجمات متفرقة بمحافظة درعا، جنوبي سورية، التي تشهد بشكل شبه يومي هجمات مشابهة تطاول عناصر النظام والفصائل المحلية الموالية له
تعيش مناطق شمال غربيّ سورية تصعيداً عسكرياً جديداً من قبل قوات النظام، ما يشي باحتمال شنّه عملية عسكرية، فيما استُهدفت منطقة القرداحة بريف اللاذقية بالمسيّرات للمرة الأولى، وسط محاولة خلط أوراق جديدة في الشمال السوري مفتوحة على كل الاحتمالات.
لا يزال الكثير من السوريين في السودان يعيشون أوضاعاً صعبة، في ظل الاشتباكات الدائرة والمستمرة بين الجيش السوداني، و"قوات الدعم السريع"، وسط نقص الحلول لإجلاء الكثير منهم لا سيما في العاصمة الخرطوم.
على الرغم من جولة التصعيد الأعنف بين الأميركيين والمليشيات الإيرانية في سورية، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، إلا أن البلدين بعثا برسائل تظهر ترك الباب مفتوحاً أمام التهدئة.
عاودت إسرائيل قصفها مواقع إيرانية مفترضة في الأراضي السورية، بعد فترة الهدوء التي رافقت الزلزال الذي ضرب الشمال السوري في 6 فبراير/ شباط الماضي، إذ استهدفت غارات جوية صباح اليوم مواقع قرب الساحل السوري، طاولت مراكز لإنتاج الصواريخ الإيرانية وتخزينها
تعرّض مطار حلب الدولي، في الشمال السوري، لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة للمرة الثانية في غضون بضعة أشهر. وبرأي كثر، فإن القصف هدف إلى تعطيل استخدام إيران للمطار لنقل معدات وأسلحة.
تعرض مطار الشعيرات، الواقع في ريف حمص الجنوبي الشرقي، مجدداً لقصف الطيران الإسرائيلي أول من أمس الأحد، ما أدّى إلى مقتل وإصابة عدد من العسكريين السوريين.
تجدّد القصف الإسرائيلي في سورية في الأيام الأخيرة، بغرض التأكيد على أولوية "إخراج الإيرانيين منها". وكان واضحاً استهداف المطارات التي يسيطر عليها الإيرانيون والمليشيات، في هذا السياق.
تعود منطقة شرق الفرات إلى الواجهة من جديد، وتحديداً عين عيسى، مع مؤشرات إلى توجّه أنظار النظام للسيطرة عليها، فيما تراقب تركيا والمعارضة السورية الأوضاع للتدخل في حال حصول تطورات عسكرية.