السبب الحقيقي لعدم تحقق التحوّل الديمقراطي المنشود في الدول العربية، إنما يعود إلى الثقافة السائدة في مجتمعاتنا العربية بالدرجة الأولى، أيّ ثقافة الاستبداد بالتحديد، وبالتالي ليس للدين ذلك الأثر الكبير في كبح هذا التحوّل، كما يتذرع الحكّام والسلاطين
المتفق عليه بتركيا هو الاقتصاد ومعيشة الأتراك، والذي تسلحت به المعارضة واعدة بالتغيير والرفاهية والمحاسبة، ودافع عنه الحزب الحاكم بحديثه عن أثر الأزمات الدولية حيناً ولفت الانتباه لإنجازات المشروعات الكبرى والوعود بالمزيد.
في كل معركة انتخابية تجري في تركيا تظهر الانقسامات العميقة في المجتمع التركي التي تمتد إلى أبعد من التفاصيل والمعارك الانتخابية، إذ إنّها تعبر عن سؤال الهوية وأي تركيا نريد؟ وأي طريق نسلك؟ الشرق أم الغرب؟ الإسلام أم العلمانية؟
تتواصل عملية اقتراع المواطنين الأتراك في ولاية إزمير التركية، على غرار الولايات الأخرى، منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد، لاختيار أعضاء البرلمان والرئيس المقبل، وستستمرّ حتى الساعة الخامسة عصراً.
بالنظر إلى أنّ مرشح المعارضة التركية كلجدار أوغلو يعد، حال فوزه في الانتخابات التركية، بأن يُعيد التأكيد على هوية تركيا جزءاً من حلف الناتو، وإعادة تشكيل العلاقة مع روسيا، فإنّ مستقبل التوازن التركي بين روسيا والغرب سيكون محلّ اختبار كبير.
تتجه أنظار العالم، اليوم الأحد، إلى تركيا، التي تشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية، هي الثانية وفق النظام الرئاسي، ويترشح فيها مجدداً الرئيس رجب طيب أردوغان مقابل مرشح المعارضة كمال كلجدار أوغلو عن تحالف الشعب، الذي يمثل ما تعرف بالطاولة السداسية.
ما إن دخلت تركيا مرحلة الصمت الانتخابي في تمام الساعة السادسة من مساء السبت بالتوقيت المحلي حتى توقفت كل مظاهر الدعاية الانتخابية التي كانت على أشدها في العاصمة أنقرة خلال النهار ، قبل 12 ساعة على موعد الاقتراع يوم الأحد.
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان آخر تجمعاته الانتخابية في إسطنبول، اليوم السبت، واتهم خلاله المعارضة بالعمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن على الإطاحة به، وناشد الناخبين الرد على ذلك بأصواتهم في الانتخابات.
انبثقت العمارة العثمانية من النمط السلجوقي، وبلغت أوجّ تطوّرها في عهد سليمان القانوني، قبل أن تقترب من أسلوب الباروك الأوروبي، ثمّ من الأسلوب الإمبراطوري في آخر سنوات السلطنة.
تتابع الأوساط والدوائر الأميركية انتخابات الرئاسة التركية، من موقع المعني بها أكثر من المراقب لها، خاصة في الآونة الأخيرة، بعد أن بات المرشح كمال كلجدار أوغلو منافساً "جدّياً" للرئيس أردوغان.