يجيب تحقيق "العربي الجديد" عن سؤال، لماذا لم يتمكن السوريون من تفادي عمليات القصف التي تستهدف المدنيين منذ بداية الحرب وحتى اليوم؟ إذ فشلت محاولاتهم في الاحتماء بالأقبية والمغارات والأنفاق التي حفروها
لايزال التوتر يخيم على عفرين بمحافظة حلب، شمالي سورية، بعد يوم من اشتباكات شهدتها المدينة بين فصائل محلية، طرفاها الأساسيان فصيل "الحمزات" المنضوي ضمن "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، وعناصر من فصائل الغوطة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
دخلت حافلات التهجير التابعة للنظام السوري، إلى مدينة عربين في الغوطة الشرقية، تحضيراً لنقل الدفعة الثالثة من المهجرين من مدن القطاع الأوسط إلى شمال البلاد.
استهدفت قوات النظام السوري، الأحياء السكنية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية بغازات الكلور السام، ظهر اليوم الأحد، فيما تواصل هذه القوات مع روسيا، حملة القصف المكثف على الغوطة الشرقية.
قال مصدر من "مركز الغوطة الإعلامي" لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ مدينة دوما ومدينة عربين فجر اليوم موقعة ثلاثة قتلى بينهم طفلة والعديد من الجرحى بين المدنيين.