تراجعت مناسيب المياه في أهوار جنوب العراق، لتشهد جفافاً لم يُسجَّل قطّ في تاريخها. وقد جعل ذلك الحياة مستحيلة في تلك المنطقة، فكانت هجرة غير اعتيادية للعراقيين منها.
يعد التدهور المناخي والبيئي القائم أحد أبرز أسباب ما يعانيه غالبية العاملين في القطاع الزراعي العراقي خلال السنوات الأخيرة، ولا ينفي ذلك وجود كثير من المشكلات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الأخرى
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) من أنّ منطقة الأهوار التاريخية في جنوب العراق تشهد "أشدّ موجة حرارة منذ 40 عاماً"، متحدثةً كذلك عن تراجع شديد في منسوب المياه.
تتزايد المزارات الدينية الوهمية في العراق، بسبب ضعف إجراءات الرقابة الحكومية وضغوط المستفيدين من ورائها، إذ أصبحت تشكل مصدراً لجمع الأموال والهبات غير المراقبة، عبر استغلال عواطف الطبقات الفقيرة والمحافظة اجتماعياً
لم يكن العراقيون يسمعون أنباءً مثل قتل امرأة لزوجها حرقاً، أو قتل بنت لأبيها باستخدام آلة حادة أو مسدس، ولا حتى العثور على الجثث المشوهة المرمية في الشوارع وعلى الأرصفة والساحات، لكن في الفترة الأخيرة، صُدم المجتمع بجرائم قتل مفجعة...
مع بداية شهر يوليو/ تموز الحار في العراق، عادت الحرائق لتندلع في الحقول والأراضي الزراعية. فقد نشب حريق كبير، اليوم الاثنين، في أرضٍ زراعية بمدينة العمارة مركز محافظة ميسان في جنوب البلاد.
سجَّلت مديرية بيئة محافظة ميسان، جنوبي العراق، جفاف "هور العودة" بنسبة 100 بالمائة، بسبب أزمة شح المياه التي يعاني منها العراق منذ عدة سنوات، وسط تحذيرات من اتساع الجفاف ليشمل أهواراً أخرى.
تتفاقم معاناة العراقيين في المدن التي تشهد انخفاضاً كبيراً بمناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وما يتفرع عنها من جداول، وتحديداً محافظتي ديالى وبابل، نزولاً باتجاه محافظات جنوب البلاد
أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الخميس، السعي لتشكيل لجنة تعمل على حل النزاعات العشائرية المتصاعدة في مختلف محافظات البلاد، والتي خلفت قتلى وجرحى في الأسابيع الماضية، متعهدا بضبط ما وصفه بـ"السلاح المنفلت".
أعلنت قوات الأمن العراقية، اليوم الثلاثاء، اعتقال 21 تاجرا وناقلا للمخدرات في عمليات منفصلة نفذتها بالتزامن، في عدد من مدن ومحافظات العراق، وذلك بعد يوم واحد فقط من عملية واسعة نفذتها جنوبي البلاد، أطاحت بخلية تعمل ضمن تهريب وتوزيع المخدرات.