الحكاية لمن يهمه الأمر باختصار، تبلغ نسب البطالة بسورية أكثر من 80% ونسبة الفقر نحو 85% وقيمة خسائر حرب الأسد على الثورة 250 مليار دولار وعدد النازحين والمهجرين نحو 10 ملايين.
استغلّ النظام السوري ومليشياته الاقتتال الدائر بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، وتمكّن من السيطرة على القطاع الجنوبي من المنطقة، مما استنفر فصائل أخرى شكّلت تجمعاتها ضد النظام، وسط نزوح كثيف للأهالي.
يتواصل حصار قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني، للمدنيين القاطنين في مناطق المعارضة في سورية، حيث تعاني 13 منطقة من الحصار خلافاً لبلدة "مضايا" التي تصدرت الواجهة الإعلامية مؤخراً.
شهدت معارك ريف القنيطرة تطوراً خلال الساعات الماضية، بحيث نجحت المعارضة في تحقيق تقدّم على قوات النظام في معركة "وبشر الصابرين" التي بدأتها لفتح الحصار عن ريف دمشق الغربي، فيما تمكّن "داعش" من التقدّم على الوحدات الكردية، شمال شرق البلاد.
تشهد المنطقة الجنوبية من سورية، في درعا، هدوءاً حذراً في الأيام الحالية، بعد تسعة أيام من المعارك الضارية، بين "الجيش السوري الحرّ" وقوات النظام السوري والحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" ومقاتلين أفغان.
حققت المعارضة السورية بسيطرتها على مدينة الشيخ مسكين شمال درعا، أكثر من هدف، فسيطرتها على الشيخ مسكين ونوى، وقطع الطريق نحو أزرع، يعني انهيار خط دفاع قوات النظام في المنطقة، الذي كان المانع أمام تقدم المعارضين باتجاه دمشق.
يعتبر تلّ الحارة أعلى هضبة في محافظة درعا، بارتفاع يصل إلى 1090 متراً، وتؤدي السيطرة عليه إلى تمكين مقاتلي المعارضة من التحكم نارياً في المنطقة المحيطة به من كل الجهات، على قُطر 40 كيلومتراً.
هاجمت فصائل المعارضة السورية المسلحة،الاثنين، النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام السوري شمال مدينة حلب، الجمعة الماضي، في محاولة لاستعادتها، في حين اقتربت المعارضة من السيطرة على موقع تل الحارة الاستراتيجي في درعا.
تضغط قوات المعارضة السورية بهدف الوصول إلى العاصمة دمشق، الأمر الذي يدفعها لفتح أكثر من جبهة في المحافظات المتاخمة لها، آخرها في الريف الشمالي لمحافظة درعا، وتحديداً في بلدة دير العدس.