في بدايات يوليو/ تموز الجاري، عثرت الإسبانية إينيس مادريغال على عائلتها البيولوجية، بعدما كانت قد فُصلت عن والدتها قبل خمسين عاماً مثلما حصل مع عشرات آلاف المواليد الجدد في خلال حكم فرانكو.
التمييز تجاه الغجر ينتشر في مختلف بلدان أوروبا، لكنّهم في إيطاليا بالذات يواجهون خطراً وجودياً في ظلّ حكومة اليمين المتشدد، لا سيما مع تهديد وزير الداخلية ماتيو سالفيني بإزالة مخيماتهم.
تبدو أزمة اللجوء في القارة الأوروبية بمثابة قنبلة تهزّ الأركان الأخلاقية والإنسانية للقارة، في ظلّ تحوّل السلطة أو الكلمة الرئيسية في عدد من بلدانها، لصالح الشعوبيين، من إيطاليا إلى المجر والنمسا، في صورة تكرّس سيطرة يمينية كبرى على أوروبا.
أثار وزير داخلية إيطاليا، ماتيو سالفيني، من حزب الرابطة اليميني المتشدد، مجددا جدلا واسعا في بلده، وحول أوروبا، بإصراره على مشروع "تسجيل وإحصاء غجر إيطاليا (الروما)".؛ حتى في صفوف ائتلافه الشعبوي