إذا كان المقصود بترشح الرئيس الجزائري، بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة في بلاده تفادي منازعات، فإنه لا يؤدي سوى إلى ترحيل هذه المنازعات إلى المستقبل، مع ما لذلك من تداعياتٍ لا يعلم إلا الله مداها وتأثيرها على الاستقرار العام في البلاد.
تصرّ المؤسسة العسكرية في الجزائر على تجديد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يمضي معظم أوقاته في المستشفيات الفرنسية، رغم أن تغيير الأشخاص لن يحدث انقلابا في مشهد السلطة
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية في 17 أبريل/ نيسان المقبل، تبدو حماسة المواطن الجزائري أقلّ بكثير من العمل الدؤوب الذي يقوم به المرشحون في مختلف الولايات الجزائرية.
انطلقت حملة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، اليوم الأحد، فيما هيمن الدستور على حملات المرشحين، وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي أكد على أن مشاكله الصحية لا تعني عدم أهليته لولاية رئاسية رابعة.
يعيد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ترتيب أوراقه عبر سلسلة من التعيينات، في محاولة لضمان فوزه بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل. ويواجه بوتفليقة 5 مرشحين يعد رئيس الوزراء السابق، علي بن فليس أبرزهم
تقدير موقف للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بعنوان " ثمن البقاء خارج المحاور وأفضليته"، يستعرض بواعث إقدام السعودية والإمارات، ومعهما البحرين، على سحب سفرائها من قطر، وأهمها الموقف من ثورات الربيع العربي، ووقوف السعودية مع الثورات المضادة.
الغموض الذي يبدو متعمداً بشأن قرار ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقه لولاية رابعة حتى اللحظة الأخيرة، يشي بأزمة بين أجنحة الحكم، بين خيار التمديد وعبور مرحلة انتقالية أو نقل الجزائر إلى عهدة رئيس جديد يسميه بوتفليقه بنفسه.
لم تصمد طويلًا الهدنة بين جماعة "أنصار الله" ومسلحين قبليين موالين لحزب التجمع اليمني للاصلاح في أرحب، بعد تجدد المواجهات وأنباء عن وصولها إلى مقربة من المطار الدولي وسط مخاوف من أن تكون الجولة المقبلة في قلب صنعاء