أثار قرار السلطات العراقية أخيراً تسليح أبناء العشائر في 50 قرية نائية تقع قرب الحدود السورية تحسباً لمخاطر تنظيم "داعش"، قلق فصائل "الحشد الشعبي" وآخرين عبّروا عن مخاوفهم من عودة تجربة "الصحوات"، فيما وجد القرار ترحيباً عشائرياً ودعماً أميركياً
لليوم الثاني على التوالي، تواصل قيادات بمليشيات "الحشد الشعبي" بالعراق عقد لقاءات مع زعماء قبليين وممثلي عشائر بمناطق شمال وغربي العراق، وسط تأكيدات على أن تلك اللقاءات ركزت على تسليح العشائر لوقف هجمات "داعش"، وملف التنسيق بينهما.
تعمل فصائل الحشد الشعبي على توحيد مواقفها في سياق المواجهة الأميركية ـ الإيرانية المتصاعدة. وتباينت المواقف إزاء الوجود الأميركي في العراق، وعلى الرغم من تعهّد فصائل بعدم ضرب المصالح الأميركية، إلا أن فصائل عدة لم تتعهّد بذلك.
كشفت مصادر أمنية عراقية عن تكثيف الجهود لملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي المختبئة في صحراء محافظة الأنبار(غرباً) الممتدة حتى الحدود مع سورية والأردن والسعودية، مؤكدة التركيز على الجانب الاستخباري، فيما قال مسؤولون إن جيوب التنظيم تهدد أمن واستقرار
للشهر الثاني على التوالي تتصاعد شكاوى سكان مدن عراقية محررة من انتهاكات يتعرضون لها على يد تشكيلات عشائرية مسلحة من أبناء تلك المناطق يقولون إنها تتعدى الضرب والإهانة واقتحام المنازل ليلاً بلا مذكرات
تمكنت قوات خاصة من الجيش العراقي، فجر اليوم الخميس، من فض نزاع مسلح هو الأوسع من نوعه في محافظة البصرة، جنوبي العراق، استخدمت خلاله الطائرات المسيرة ومدافع الهاون وصواريخ محمولة على الكتف
يواجه ضباط وعناصر الأمن العراقي في مدن عراقية عدة، تتميز باتساع نفوذ المليشيات المسلحة والسطوة العشائرية، ضغوطاً كثيرة خلال أداء عملهم اليومي، تجعلهم في كثير من الحالات يطلبون الانتقال إلى مدن أخرى، أو إعفاءهم من مهامهم.
بدأت الدبلوماسية العراقية اتصالات لرفع تصنيف جواز السفر العراقي في العالم بعدما احتلّ مرتبة متدنية في مؤشر جوازات السفر حول العالم، نتيجة التطورات السياسية والأمنية التي واجهت العراق طوال السنوات الماضية.
لا تعتبر جرف الصخر، شمال محافظة بابل جنوبي العراق، البلدة الوحيدة التي لا يزال أهلها ممنوعين من العودة إليها بـ"فرمان حشدي"، بل هناك مدن أخرى موزعة شمال وغرب العراق ووسطه كيثرب والصينية والنخيب والعويسات وعزيز بلد وقصبات شمال شرق بعقوبة.
حافظت القوات العراقية على استنفارها وتأهبها على الحدود مع سورية، لسببين أساسيين، الأول متعلق بالمخاوف من هجمات لتنظيم "داعش" من جيوب عدة، والثاني مرتبط بقيام "العمال الكردستاني" بعمليات تهريب للبشر.