قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان غداً الأربعاء، قدّمت الولايات المتحدة طمأنات للقاهرة، باستعدادها لاستضافة جولة جديدة، في حال عدم التوصل إلى حلول لكل المشاكل العالقة.
تعاني مصر للوصول إلى اتفاق شامل وعادل لها في سد النهضة الإثيوبي، غير أن جميع المفاوضات حتى في واشنطن، لم تفضِ سوى إلى عودة الأمور إلى المربع الأول في إطار تشغيل وملء السدّ.
فشلت الضغوط الأميركية على إثيوبيا ومصر والسودان في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي، إذ انتهى اجتماع وزراء المياه والخارجية للدول الثلاث في واشنطن، والذي امتد لأربعة أيام، بلا اتفاق.
أدّى استمرار الخلافات بين مصر وإثيوبيا تحديداً، إلى إطالة أمد جولة المفاوضات الجارية حالياً في واشنطن بين وزراء الخارجية والمياه، بالإضافة إلى السودان، حول قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة الإثيوبي، ليوم رابع.
أدّى استمرار الخلافات بين مصر وإثيوبيا تحديداً إلى إطالة أمد جولة المفاوضات الجارية حالياً في واشنطن بين وزراء الخارجية والمياه، بالإضافة إلى السودان، حول قواعد ملء وتشغيل سدّ النهضة الإثيوبي، يوماً إضافياً.
قالت صحيفة تايمز، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، يفكر في استخدام التهديد بفرض رسوم جمركية عالية، لزيادة الضغط على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية لإبرام اتفاقيات تجارية مع بلاده.
سرعت القاهرة من اتصالاتها بالخرطوم بهدف جذبها إلى معسكرها، وسط مخاوف من تحركات إثيوبية جديدة لجذب السودان إلى معسكرها في الخلاف الدائر بشأن سد النهضة. كما تحاول مصر الاستفادة من الخلاف بشأن السد من أجل وقف السودان المطالبة بحلايب وشلاتين.
توصلت الولايات المتحدة وفرنسا إلى هدنة في نزاعهما الثنائي بشأن ضريبة الخدمات الرقمية، في حين برز تشدّد من المملكة المتحدة بأنها ستُبقي على هذه الضريبة التي من المنتظر دخولها حيز التنفيذ في إبريل/ نيسان رغم التهديدات الأميركية باتخاذ إجراءات مضادة.
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من جديد، بفرض رسوم عقابية على قطاع السيارات الأوروبي، وذلك بعد تهديد مماثل من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ما ألقى بظلال سلبية على أسواق النفط، التي تتخوّف من اندلاع توترات تجارية.