وثّق فريق "منسقو استجابة سورية" نحو 538 هجوماً لقوات النظام السوري وروسيا، على أكثر من 72 قرية وبلدة في مناطق سيطرة المعارضة السورية، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها) شمال غربيّ سورية، منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول.
أصيب أربعة مدنيين جراء تجدد القصف المدفعي والصاروخي من قوات النظام السوري على ريف إدلب، شمال غربي البلاد، بعد ساعات من مقتل خمسة أطفال بقصف مماثل على ريف حماة، حيث بلغ 280 على الأقل عدد القتلى والجرحى بقصف النظام على المنطقة منذ بداية الشهر الحالي.
يقف القصف شبه اليومي للنظام السوري وروسيا على ريف إدلب في شمال غربي سورية، وتحديداً قرى جبل الزاوية وحقولها غرب المحافظة، عائقاً أمام جني المزارعين محصولهم من الزيتون هذا العام أيضاً.
يستمر التصعيد من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية في شمال سورية، حيث جددت قوات النظام، صباح اليوم الأحد، قصف مناطق في ريفي إدلب وحلب، بعد يوم من غارات روسية كثيفة على المنطقة.
قُتل عنصران من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) أمس الخميس، إثر استهدافهما من قبل خلايا تنظيم "داعش" بريف محافظة دير الزور، فيما تعرضت القوات ذاتها لأكثر من هجوم شنه أبناء العشائر العربية.
يلوّح النظام السوري بعملية عسكرية لاستعادة السيطرة على طريق "إم 4" الحيوي، الذي لطالما كان في رأس أولوياته، إلا أن محللين يستبعدون قيامه بهذا الأمر لأسباب عديدة، بينها توافق القوى الفاعلة في القضية السورية على التهدئة.
أفاد فريق "منسقو استجابة سورية" بأنّ أكثر من 94 في المائة من العائلات في مناطق سيطرة المعارضة السورية، شمال غربي سورية، غير قادرة على تأمين مواد التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء.
رحلة طويلة من النزوح المتكرر عاشتها السورية صبحية الحمود، من جنوب شرق إدلب إلى شمالها، أكثر من خمسة أعوام من التهجير والبعد عن الديار، اضطرت خلالها إلى مغادرة منزلها جنوبي إدلب تحت وابل القصف لتبدأ معاناة مريرة، آخر محطاتها كانت بسبب التصعيد الأخير.
قُتل ثلاثة مدنيين، اليوم الخميس، متأثرين بجراحهم التي أُصيبوا بها خلال الأيام الماضية، جراء القصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي سورية، فيما جددت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على المنطقة.
طلبت قوات النظام السوري من فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين"، المُشكّلة من فصائل عسكرية عدّة عاملة ضمن منطقة إدلب، هدنة، وذلك بعد استهداف الفصائل مواقع عسكرية حساسة لقوات النظام وروسيا وإيران في عمق مناطق سيطرتها.