مبكّراً، عاش غاسبار تجارب الحرب والاقتلاع والترحال؛ مِن ترنسلفانيا حيث وُلد إلى فلسطين التي عمل جرّاحاً فيها، إلى تونس وعودةً إلى باريس حيث رحل مؤخّراً. تتماهى كتابته مع حياته؛ إذ دوّن في نصوصه تأملاته ورؤاه حول الوجود والخلق الشعري.
آداب وفنون
مباشر
التحديثات الحية
خالد النجار
19 أكتوبر 2019
ياسر أبو هلالة
كاتب وصحفي، عمل مديرا عاما لقناة الجزيرة (2014-2018)، ومراسلا. وصانع أفلام، وكاتبا في صحف الرأي والغد والحياة.
في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، تبدأ الجزائر استقلالها الثاني، استعادة الوطن من فلول الاستعمار. سيكون الجميع رابحا، الجيش والحراك، وستتفرغ الدولة لمواجهة مشكلات الاقتصاد والصحة والتعليم والمواصلات.. ولا بأس باستمرار الحراك أداة رقابة شعبية.
مفارقة كبرى أن تتعرّض اليسارية الجزائرية لويزة حنون للجكم الأقسى عليها في ظل التغيير الذي وقع في الجزائر، ومن طرف الحكم "الجديد". وتتسع المفارقة مع ملاحظة أن حنون تحفظت على الحراك الجزائري، من ضمن موقفها المناوئ لموجة الربيع العربي.
لم ينه انتهاء أول طور من المحاكمة العسكرية، على أهميتها بالنسبة للجزائريين، بسبب بطبيعة الشخصيات المدانة، وصلة هذه الأخيرة بفترة سياسية حساسة في تاريخ الجزائر وبالمستقبل الذي كانت ستتجه إليه، الجدل السياسي بشأنها.
تفاعل الجزائريون مع قرار المحكمة العسكرية بالبليدة، غرب الجزائر العاصمة، أمس الأربعاء، إصدار أحكام تراوحت بين 15 و20 عاماً سجناً نافذاً في قضية "التآمر على الدولة وسلطة الجيش".
حكمت المحكمة العسكرية الجزائرية، اليوم الأربعاء، على القائدين السابقين لجهاز المخابرات، الفريق المتقاعد محمد مدين والجنرال بشير طرطاق، والسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وزعيمة حزب "العمال" اليساري لويزة حنون بالسجن لمدة 15
أقر المدير السابق لجهاز المخابرات في الجزائر الفريق محمد مدين، بعقد سلسلة اجتماعات سرية نهاية مارس/آذار الماضي، عشية استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من منصبه، لتشكيل هيئة رئاسية تقودها شخصية توافقية تحل محله.
اتهم قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح مسؤولين ساميين في الجزائر، من جيل ثورة التحرير، بالخيانة وبيع مصالح الجزائر لجهات وأطراف خارجية، من دون أن يسمي أو يلمح إلى هؤلاء المسؤولين ومستوياتهم أو الأطراف الخارجية التي استفادت منهم.
رفض السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، المتهم بالتآمر على سلطة الدولة والجيش، الرد على أسئلة هيئة المحكمة العسكرية في الجلسة الأولى للمحاكمة التي انعقدت الإثنين في منطقة البليدة قرب العاصمة الجزائرية.