يبدو أن الأفكار المصرية الأولية للتوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة تواجه معضلة، مع رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي اقتراحاً مصرياً بالتخلي عن السلطة في غزة.
"حماس" أولى بالمسيح ابن الناصرة، والنخلة هي شجرة الكريسماس التاريخية. تبني "حماس" جسرين في "ميري كريسماس"، الأول هو مع شعبها، والثاني مع العالم الغربي المسيحي.
يستعد وفد من حركة الجهاد الإسلامي، على رأسه زياد النخالة، لزيارة القاهرة، لاستكمال المباحثات التي أجراها وفد من حركة حماس هناك، لبحث مستقبل الحكم في فلسطين.
غيّرت الحرب على غزّة من المنظور الدولي تجاه الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ما يعني وجوباً تغيّر قواعد اللعبة والدخول في مرحلة جديدة من الصراع تتجاوز الصيغ القديمة
تفيد مصادر "العربي الجديد" بوجود تحرك تقوده مصر وبعض العواصم العربية باتجاه واشنطن لـ"تجديد السلطة الفلسطينية" لكن الأفكار المطروحة تصطدم برفض إسرائيلي.
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ دبلوماسيون في واشنطن والأمم المتحدة والشرق الأوسط ومناطق أخرى بتقييم خيارات "ماذا بعد" بحال تمكن الاحتلال الإسرائيلي من إطاحة حركة حماس التي تدير القطاع.
على وقع حرب مدمرة في السودان، تمرّ الذكرى الثانية للانقلاب الذي نفذه قائد الجيش الجنرال عبد الفتاح البرهان. هذا الانقلاب أطاح حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتحالف الحرية والتغيير، ليترك وراءه تداعيات دموية.