أعلنت قوات شرق ليبيا الموالية لخليفة حفتر عملية عسكرية في جنوب البلاد لتأمين منشآت النفط والغاز. وأي تقدم لقوات حفتر صوب حقول النفط في الجنوب قد تعارضه الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس في غرب البلد العضو في منظمة أوبك
تزداد حدة الخروقات الأمنية ونهب العاملين في الحقول النفطية ومعداتهم التقنية بسبب فوضى الانقسام وضعف الأجهزة الأمنية الليبية على الرغم من رصد مليار دينار ليبي لحراسة المنشآت البترولية سنويا وفق ما يوثقه التحقيق
جاءت أوامر مكتب النائب العام بطرابلس بإلقاء القبض على شخصيات سياسية فاعلة لتلقي بظلالها على المشهد الليبي، فيما تستعد البعثة الأممية لعقد ملتقى وطني يجمع كل الأطياف السياسية في البلاد، كمرحلة تمهيدية للانتخابات.
بعد تعثر محادثات توحيد المؤسسة العسكرية بين ضباط معسكر اللواء خليفة حفتر وضباط حكومة الوفاق التي رعتها القاهرة طيلة أشهر، يبدو أن جهودا أخرى نجحت في إحداث خرق في جدار الأزمة الأمنية المستعصية، وسط تجاوب من كلا الطرفين.
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله ورئيس الحكومة المعترف بها دوليا فائز السراج اتفقا على وضع خطة أمنية جديدة لحماية حقل الشرارة النفطي الذي لا يزال مغلقاً.